أظهر استطلاع أجرته القناة 13 الإسرائيلية تقدم حزب الليكود على باقي الأحزاب الأخرى في ظل الاغتيالات التي وقعت للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد يحيى السنوار .

وأظهر الاستطلاع أن أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا لتبادل أسرى، ووقف الحرب في غزة.

وبذلك تتغير خريطة الكتل بشكل كبير مقارنة بالاستطلاع السابق، حيث كان الائتلاف الحالي سيحصل على 55 مقعدا في الانتخابات التي جرت اليوم، بزيادة 3 مقاعد على حساب أحزاب المعارضة التي كانت ستحصل على 60 مقعدا.

يظهر الاستطلاع أنه لو جرت انتخابات اليوم سيصبح حزب الليكود الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، أكبر حزب للمرة الأولى منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر ويكتسح بواقع 25 مقعدا، أي بزيادة أربعة مقاعد عن الاستطلاع السابق .


فيما حزب المعسكر الوطني بقيادة بيني غانتس يتراجع بمقعدين عن الاستطلاع السابق ويمتلك 21 مقعدًا.

أما حزب "يش عتيد..هناك مستقبل " بقيادة يائير لابيد سيحصل على 13 مقعدا، على غرار حزب "إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان، الذي انخفض بفارق مقعد واحد مقارنة بالاستطلاع السابق.

ووفق الاستطلاع، يحصل حزب "شاس" بزعامة أرييه درعي على 10 مقاعد، فيما يحصل "الديمقراطيين" (العمل وميرتس) على 9 مقاعد، بينما يحصل حزب "عوتسما يهوديت" الذي يقوده وزير الأمن القومي، المتطرّف إيتمار بن غفير على 8 مقاعد.


وتحصل قائمة "يهدوت هتوراة" على 7مقاعد، فيما تحصل الصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش على 5 مقاعد، ومثلها للجبهة – العربية للتغيير.



وتتراجع القائمة الموحدة بقيادة منصور عباس بفارق مقعدين عن الاستطلاع السابق الذي أجرته القناة، وتحصل على أربعة مقاعد.

وطُلب من المشاركين في الاستطلاع إعطاء درجة، تتراوح بين 1 و10، لتقييم أداء القادة الإسرائيليين، وحصل نتنياهو على متوسط 5.5 درجة، في حين حصل وزير أمنه يوآف غالانت على درجة درجة أعلى قليلا عند 5.8، فيما تفوّق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، عليهما، وحصل على 6.2 درجة.

وسئل المشاركون أيضًا، هل ينبغي على إسرائيل أن تسعى إلى التوصل إلى صفقة إطلاق سراح رهائن تتضمن الانسحاب من القطاع وإنهاء الحرب بعد اغتيال السنوار، أم مواصلة الحرب بقوة؟ أجاب أكثر من نصف المستطلعين (52%) أنه من الأفضل الاستمرار في الاتفاق وإنهاء القتال، فيما أجاب نحو 41% أنه يجب مواصلة الحرب بقوة.

قبل الانتخابات في الولايات المتحدة، التي ستجرى بعد أسبوعين، سُئل المشاركون في الاستطلاع - من يفضلون رئيسًا للولايات المتحدة؟ أجاب 63% أنهم يفضلون دونالد ترامب - و20% فقط يفضلون كاميلا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

الكلمات الدلالية :