الاثنين 10 فبراير 2025 10:52 م بتوقيت القدس
تعاملت هيئة الطبيعة والمتنزهات خلال الشهر الأول من عام 2025 مع 9 حوادث تسمم مشتبه بها لحيوانات برية ومنزلية نفقت فيها حيوانات نتيجة التسمم، منها: 12 ابن آوى، و5 ثعالب حمراء، وخنزير بري، وأرنب شتوي، وقطة منزلية وكلب.
مواطنة أبلغت عن إحدى الحوادث التي وقعت يوم الجمعة الماضي إنها خرجت للتنزه مع كلبها عصر يوم الجمعة في منطقة البساتين القريبة من مستوطنة عميريم، "بعد مئات الأمتار اختفت (الكلبة) عن نظري، بعد فترة عادت وأدركت أنها أكلت شيئاً، وعندما وصلنا إلى المنزل بدأت ترتجف بشكل ملحوظ وتواجه صعوبة في المشي، وكانت الرغوة تخرج من فمها خلال دقائق، فقمت بأخذها إلى الطبيب البيطري الذي شخص حالتها بأنها تسمم، وتلقت العلاج الذي أنقذها، وكانت الحادثة في مرعى، وسمعت أن حوادث مماثلة حدثت لمواطنين آخرين مع حيوانات منزلية وبرية تعرضت للأذى نتيجة نشر السم لقتل الذئاب".
على مدى السنوات الخمس الماضية، أبلغت هيئة الطبيعة والمتنزهات عن حوالي 300 حالة تسمم في المنطقة الشمالية، حيث وقع حوالي 30 من هذه الحوادث في شهر فبراير. وتبذل الهيئة جهوداً مكثفة لمنع حالات التسمم من خلال إجراء عمليات مسح واسعة النطاق باستخدام الكلاب البوليسية للكشف عن السموم.
وتقوم الكلاب بالعديد من الجولات الميدانية بالتوازي مع زيادة نشاط التفتيش. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الهيئة بالتعاون مع المعهد البيطري لفحص ظروف نفوق الحيوانات الموجودة في جميع أنحاء البلاد من أجل العثور على سبب الوفاة الذي أدى إلى الوفاة في كل حالة من حالات التسمم المشتبه بها واستبعاد الأسباب الأخرى للمرض والوفاة.
في السنوات الأخيرة، وخاصة منذ بداية الحرب، تم استخدام التسمم على نطاق واسع من خلال دفن المبيدات الحشرية (مصدر استخدامها كمبيد حشري) في طعوم مختلفة، على سبيل المثال حاويات المياه والفواكه وبقايا اللحوم وغيرها.