الجمعة 27 يناير 2017 16:49 م بتوقيت القدس
تهرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب،في مقابلة مع شبكة 'فوكس نيوز'، من الحديث عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، كما قال إنه تم تصويب العلاقات مع إسرائيل لحظة تسلمه مهام منصبه في الرئاسة.
وتهرب ترامب من الإجابة على سؤال بشأن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وقال إنه 'لا يريد التحدث عن ذلك الآن، لأنه من السابق لأوانه'.
وتحدث ترامب عن العلاقات التي ستسود بين الإدارة الأميركية الجديدة وبين إسرائيل، وقال إنه بفضل دخوله إلى الببيت الأبيض فإن العلاقات عادت إلى مسارها، مضيفا أن علاقاته مع إسرائيل جيدة.
وردا على سؤال بشأن تجميد تحويل 221 مليون دولار للسلطة الفلسطينية، التي صادق عليها الرئس السابق باراك أوباما، لم يجب ترامب بإجابة قاطعة، وقال 'سنرى ماذا سيحصل'.
أعمال ترميم بالسفارة الأمريكية ب"تل أبيب"
وذكرت صحيفة عبرية أن أعمال ترميم واسعة بدأت في السفارة الأمريكية بـ"تل أبيب"، منذ عدة أيام، وذلك في الوقت الذي دار فيه الجدل حول نقلها إلى مدينة القدس المحتلة.
وبحسب ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية فأعمال الترميم غير مرتبطة بمسألة نقل السفارة لـ"أن الحديث يدور عن مشروع تقرر منذ فترة طويلة كجزء من خطة عمل للخارجية الأمريكية لترميم السفارات مرة واحدة وإلى الأبد".
وتبلغ تكلفة المشروع ملايين الشواقل فيما رسا العطاء على مقاول أمريكي أحضر معه عمالاً من الولايات المتحدة كما العادة وسيتم خلال الأعمال استبدال الجدران الخارجية وترميم وتهيئة الداخلية في أعمال ستستمر عدة أشهر.
وكان السفير الأمريكي الجديد في "إسرائيل" –ديفيد فريدمان- والذي سيصل خلال مارس المقبل لممارسة مهام منصبه قد أعلن عن نيته السكن بالقدس في الشقة التي يمتلكها، معربًا عن أمله بنقل السفارة من "تل أبيب" للقدس.