الثلاثاء 14 فبراير 2017 18:43 م بتوقيت القدس
يحتفل العالم غدا الأربعاء 15 فبراير/شباط الجاري باليوم العالمي لسرطان الأطفال، والذي يهدف إلى زيادة الوعي بهذا المرض بين هذه الشريحة وتقديم الدعم للأطفال المصابين والناجين من المرض وعائلاتهم.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإنه يتم تشخيص أكثر من مئتي ألف طفل بالسرطان سنويا، مضيفة أنه عند توافر الرعاية الصحية الملائمة فإن أكثر من 80% منهم يستطيعون النجاة وعيش حياة صحية.
لكن بالمقابل، فإن الكثير من الأطفال في الدول متوسطة الدخل ومنخفضة الدخل لا يحصلون على الرعاية الملائمة، ونتيجة لذلك فإن أكثر من 90% من الوفيات لدى الأطفال المرضى بالسرطان تحدث عند انخفاض الموارد.
ويطلق مصطلح سرطان الأطفال على الأورام التي تصيب من هم أصغر من 18 عاما، وتتراوح نسبتها بين 0.5% و4.6% من جميع السرطانات، وتشكل اللوكيميا نحو ثلث حالات سرطانات الأطفال تليها الليمفوما وأورام الجهاز العصبي المركزي.
وحتى اللحظة تم تحديد القليل من عوامل الخطر لسرطانات الأطفال، منها التعرض للإشعاع المؤين، وبعض أنواع السرطانات ترتبط بعوامل جينية، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن بعض الفيروسات تلعب دورا مثل فيروس إبشتاين بار وفيروس التهاب الكبد "بي" وفيروس الإيدز والهربس.
- وبشكل عام تختلف سرطانات الأطفال عن سرطانات البالغين في ثلاثة أمور أساسية:
- يحدث سرطان الأطفال في كثير من الأحيان فجأة.
- لا تسبق ظهور المرض أعراض مبكرة.
معدل الشفاء من سرطانات الأطفال مرتفع، وهذه النقطة مشروطة بمدى توفر الرعاية الصحية، ولذلك فإن نسبة نجاة الأطفال في الدول المتقدمة تبلغ 80%، ولكنها تنخفض بشكل حاد إلى 20% أو حتى 10% في الدول النامية والفقيرة.
وعادة فإن أعراض السرطان لدى الأطفال تكون غير محددة، مما قد يقود إلى تأخير الكشف عن المرض.
و وفقا للجمعية الأميركية للسرطان (American Cancer Society)، فإن سرطانات الأطفال قد يكون من الصعب التعرف عليها مبكرا، لأن الأعراض المبكرة للمرض تتشابه مع أمراض أخرى شائعة مثل الحمى أو الإصابة بكدمات.
وتؤكد الجمعية على ضرورة أن يخضع الطفل لفحص دوري لدى الطبيب ومراجعته عند ظهور أعراض معينة وعدم زوالها، ومن هذه الأعراض:
- شحوب غير مبرر على الطفل.
- فقدان الطاقة والحيوية.
- ألم مستمر في موضع معين بالجسم.
- عرج، أي أن يعرج الطفل في مشيه وحركته.
- التعرض للكدمات بسهولة.
- فقدان غير مبرر للوزن.
- تغيرات مفاجئة في العين أو البصر.
- صداع مستمر وغالبا ما يترافق مع التقيؤ.
- تضخم أو تورم في منطقة أو مناطق معينة بالجسم.
- حمى غير مبررة ومستمرة.
- مرض الطفل بشكل مستمر وبدون مبرر واضح.