الاثنين 20 فبراير 2017 14:23 م بتوقيت القدس
كشف بحث جديد أنه على الرغم من أن المياه النقية تقلِّل من احتمالات الإصابة بعديد من الأمراض الخطرة، إلا أنها قد تتسبب في الإصابة بالنوبات الربوية في مرحلة الطفولة!
حيث أشار الباحثون في "جامعة كولومبيا" بكندا، إلى إمكانية وجود صلة بين خطر الإصابة بالربو والبيئة النظيفة، فقد بينت النتائج أن بكتيريا الأمعاء تلعب دوراً في الوقاية من الربو، إلا أن وجود الفطريات المجهرية، أو الخميرة المعروفة باسم "خمائر السكيرائيات Pichia" المرتبطة بقوة بالإصابة بالربو فيها، وتحديداً في مرحلة مبكرة من حياة الطفل، قد تزيد من خطر إصابته بهذا المرض.
وشكَّلت تلك النتائج مفاجأة بسبب قوة الاعتقاد السائد بأهمية الحصول على مياه نظيفة ونقية، لكننا بتنا ندرك أننا فعلاً في حاجة إلى بعض التلوث للمساعدة في الوقاية من عدد من الأمراض. ويعزز البحث الجديد فهمنا للدور الذي تقوم به الكائنات الحية المجهرية في صحتنا العامة.
وكانت الأبحاث السابقة قد أشارت إلى أن ظهور بكتيريا الأمعاء لدى الأطفال في الـ 100 يوم الأولى من حياتهم يساعد في منع نوبات الربو.