الخميس 09 مارس 2017 18:35 م بتوقيت القدس
ركز رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على مهاجمة إيران في مستهل لقائه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو اليوم، الخميس. وسبق ذلك نفي الكرملين تقارير تحدثت عن سماح روسيا لإسرائيل باستهداف حزب الله في سورية.
واعتبر نتنياهو، مخاطبا بوتين، أن "أحد الأمور التي نحاربها معا هو الإرهاب الذي يمارسه الإسلام المتطرف. وبالطبع خلال العام المنصرم تم تحقيق تقدم ملموس في مكافحة الإرهاب السني المتطرف الذي يقوده (تنظيما) داعش والقاعدة. ولروسيا مساهمة مهمة جدا في ذلك. ومن البديهي أننا لا نريد استبدال هذا الإرهاب بالإرهاب الشيعي المتطرف الذي تقوده إيران".
وأضاف نتنياهو أن "إسرائيل هي دولة لها جيش ونحن قادرون على الدفاع عن أنفسنا ولكن التهديد الذي يشكله الإسلام المتطرف الشيعي ليس موجها ضدنا فقط، بل أيضا ضد المنطقة والسلام العالمي. وأعلم أننا نتشاطر الرغبة بمنع الإسلام المتطرف مهما كان صنفه من تحقيق أي انتصار".
وقبل ذلك، نفى الكرملين تقارير إعلامية تحدثت عن موافقة موسكو على عمليات إسرائيلية ضد حزب الله من الأجواء السورية.
وقال دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، إنه "لا مكان لهذه المزاعم بالواقع على الإطلاق". وشدد على أن هذا الموضوع لم يطرح في سياق الاتصالات الروسية الإسرائيلية وغير وارد بتاتا.
وقال الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين للإذاعة العامة الإسرائيلية، إن المحادثات التي يجريها نتنياهو في موسكو هامة للغاية، وأن موسكو ستسمح لإسرائيل بالتحليق بحرية تامة في المجال الجوي السوري فيما يخص متابعة نشاطات حزب الله. وشدد على أن الروس "يسمحون لنا بعمل ما هو مطلوب".
واستهدفت إسرائيل، بواسطة طيرانها وصواريخها، مرات عديد مواقع في عمق الأراضي السورية، بادعاء منع حزب الله من نقل أسلحة إلى لبنان. لكن تقارير عديدة أشارت إلى أن الصواريخ تطلقها إسرائيل من موقع قريب من بحيرة طبرية، بينما القصف الجوي يتم من الأجواء اللبنانية.