السبت 25 مارس 2017 15:51 م بتوقيت القدس
انطلقت من حي وادي النسناس في حيفا، اليوم السبت، حملة تبرعات بعنوان 'أطرق الباب' لإنقاذ وقف الاستقلال في المدينة، والتي بادرت إليها وأعلنت عنها لجنة متولي الوقف في حيفا ولجنة المتابعة العليا عن والحملة الشعبية 'معا نحمي أوقاف حيفا'.
الحملة التي أطلقت قبل عدة أشهر توقفت بسبب الأحداث التي شهدتها المجتمع العربي في النقب وهدم المنازل في قلنسوة، حيث تم استئناف هذه الحملة الهادفة لجمع التبرعات من أجل تحرير وقف الاستقلال.
وباشر العشرات من المتطوعين بالتجوال داخل الأحياء العربية وطرق أبواب المنازل لجمع التبرعات من السكان الذين تجاوبوا مع الحملة من خلال تبرعهم السخي والدعم والانضمام للمتطوعين الذي جابوا أحياء وادي النسناس وحي وادي النسناس، وثم باتجاه الأحياء العربية المركزية الحليصة، عباس والكبابير.
وتأتي الحملة التي تعرف بعنوان 'معا نحمي أوقافنا في حيفا' لجمع التبرعات دفاعا عن أوقاف حيفا وخصوصا مقبرة ومسجد الاستقلال والتي تواجه هجمة سلطوية لتصفيتها ومصادرتها.
وجاءت هذه الحملة ردا على وضع حجوزات على وقف الاستقلال، من قبل شركات أبرمت صفقات مشبوهة ضد الوقف في سنوات التسعين، التي تم بموجبها بيع مساحات من وقف الاستقلال من أجل مشاريع تجارية تطمس المقبرة ومعالم الوقف بشكل عام.
وأطلقت الحملة على مستوى المجتمع العربي في شهر تموز/ يوليو الماضي من أمام مسجد الاستقلال، لجمع تبرعات واسعة من المساجد في البلدات العربية، والتوجه لرؤوس أموال بالتعاون مع اللجان الشعبية المحلية.
وأكد مركز حملة 'معا نحمي أوقاف حيفا' عن لجنة المتابعة العليا، عبد الحكيم مفيد، على العمل المستمر من أجل تحقيق الأهداف التي رسموها للتصدي لمخططات مصادرة الأوقاف وتصفيتها والسيطرة عليها. ووجّه 'تحية لكافة أئمة المساجد واللجان الشعبية ورؤوس الأموال في بلادنا على دورهم الرائع وتجاوبهم منقطع النظير مع الحملة'.
وأضاف أن 'الحملة لا زالت مستمرة حتى إرجاع وقف الاستقلال وتحريره من الصفقات التي أبرمت، فرأس مالنا هو في العمل الشعبي مع الناس'