الاحد 02 ابريل 2017 08:29 م بتوقيت القدس
نفت عائلة الشهيد باسل الأعرج بشدة، السبت، أن تكون قد اعتذرت بشكل أو بأخر إلى الرئيس محمود عباس، عن طريق عضو مجلس ثوري لحركة فتح في إقليم بيت لحم، كما ورد ذلك على صفحة "وكالة فلسطين24" الإخبارية.
وقالت العائلة في بيان صدر عنها: "نحن عائلة الشهيد باسل الأعرج ننفي ما ورد في الخبر جملة وتفصيلا ونحمل هذه الصفحة والمسؤول عنها المسؤولية الكاملة عن الأخبار الكاذبة التي تم نشرها".
وأضافت "وبناء عليه نعلن انه لم يتم الاعتذار لأي شخص كان، ولم نحمل أحدا رسائل اعتذار من باب أننا لم نخطئ بحق احد يستدعي الاعتذار له.. وفي حال قررت العائلة إصدار أي بيان أو ما شابه سيتم التوجه إلى الصفحات المحترمة المرموقة صاحبة المصداقية".
وحذرت العائلة وسائل الإعلام المختلفة، وخاصة صفحة "وكالة فلسطين24"، من نشر أية أخبار لم تصدر عن العائلة.
كما ثمّنت عالياً أبناء الشعب الفلسطيني "الذين كذبوا الخبر تلقائيا لثقتهم أننا لن نخذلهم ولن نساوم على دماء الشهداء".
وختمت العائلة بيانها بقولها: "ملاحظة: دلالة على عدم مصداقية هذه الصفحة فإنها لم تعرف اسم والد الشهيد الحقيقي".
واستشهد الأعرج قبل نحو ثلاثة أسابيع في اشتباك مسلح مع قوة عسكرية من جيش الاحتلال بالبيرة، بعد بضعة شهور من مطاردته، عقب خروجه من سجون الأجهزة الأمنية، واعتقاله مع آخرين على خلفية التخطيط لتنفيذ عمليات ضدّ الاحتلال.
وكانت الأجهزة الأمنية قمعت قي الثاني عشر من الشهر الماضي، عشرات المشاركين في مسيرة احتجاجية رفضا لمحاكمة الأعرج في رام الله.
وأثارت حادثة اعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على المشاركين في المسير تنديدًا بمحاكمة الشهيد باسل الأعرج، ردود فعل غاضبة في الشارع الفلسطيني، مما اضطر الحكومة إلى تشكيل لجنة تحقيق أوصت باتخاذ الإجراءات القانونية بحق مدير شرطة رام الله وقائد وحدة الشرطة الخاصة الميدانية.