السبت 08 ابريل 2017 18:35 م بتوقيت القدس
اعلن الاسير الفلسطيني كريم يونس، انه سينضم للاضراب المفتوح عن الطعام المقرر يوم 17/4/2017 بقيادة الاسير القائد مروان البرغوثي، من اجل تحسين شروط الحياة الانسانية والمعيشية وفق عدة مطالب بهذا الشأن طرحها الاسرى.
وقال كريم يونس: إن الاضراب نقطة تحول هامة في تاريخ الحركة الاسيرة، فقد جاء نتيجة الانقضاض المتواصل من قبل مصلحة السجون على كرامة وحقوق الاسرى، وهو سيكون ركيزة لاستنهاض الروح الجماعية والوحدوية للاسرى في الدفاع عن حقوقهم.
وأشار كريم يونس في رسالة تلقتها هيئة شؤون الاسرى ان قضية الاسرى اصبحت مستهدفة من كافة الجوانب الوطنية والقانونية والسياسية ، وان مصلحة السجون وحكومة الاحتلال سعت لتمزيق وحدة الاسرى وتحويلهم الى اعباء اجتماعية على حساب المهمات الوطنية والاهداف النضالية.
وقال: ان مطالب المعتقلين هي مطالب انسانية محضة، وان معظمها كان مطبقا سابقا ولكن ادارة السجون سحبتها سواء ما يتعلق بالزيارات وإدخال الاطفال والتعليم الجامعي والثانوي وإدخال الاغراض والملابس من الخارج وغير ذلك.
واوضح بشأن الزيارات قائلا انا امكث بالسجن 35 عاما، لا اعرف اقربائي ابدا بسبب ما يسمى المنع الامني للعائلات والذي تحول الى عقاب تعسفي وحرمان الاسير من حقه الانساني في التواصل مع افراد عائلته.
ودعا يونس كافة الاسرى على مختلف الوانهم السياسية الى الانخراط في معركة الحرية والكرامة دفاعا عن حقوقهم ولأجل الزام حكومة الاحتلال باحترام القوانين والمعايير الانسانية في التعامل مع الاسرى.
وقال: إن الهجمة الاخيرة على الاسرى من قبل ليبرمان ونتنياهو ومحاولات اقرار قانون في الكنيست بسحب اموال الضرائب العائدة للسلطة الفلسطينية تحت ادعاء إعالة الاسرى وأهاليهم هو قرار خطير ويأتي في سياق وصم الاسرى والكفاح الفلسطيني بالارهاب، وتجريم المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال من اجل الحرية وحق تقرير المصير، داعيا الى التصدي لهذا القرار ولكل التوجهات الاسرائيلية العدوانية على حقوق الاسرى.
وقال يونس: نحن اسرى حرية نعتز ونفتخر بنضالنا من اجل وطننا وبلدنا وسوف نستمربذلك، وجاهزون ان نجوع الف عام، ولكننا لا نساوم ولا نخضع للابتزاز السياسي والقرصنة الاسرائيلية.
واوضح كريم يونس في رسالته أننا سنقف خلف القائد مروان البرغوثي الذي استشعر الخطر الكبير المحدق بالاسرى وبالقضية الفلسطينية، فيكفي استهتارا بنا، وبحياتنا وبكرامتنا الانسانية والوطنية داعيا الى اكبر مساندة سياسية وشعبية وحقوقية لدعم الاسرى في خطوتهم ومطالبهم.