الثلاثاء 18 ابريل 2017 14:02 م بتوقيت القدس
في اعقاب الحديث الذي أثير يوم أمس الاثنين حول حبس كلاب داخل سيارة متروكة في أم الفحم وحرقها حتى الموت، عقبت الشرطة قائلة "قوات الشرطة فحصت المركبة ولم تجد كلابا داخل السيارة".
من جانب آخر فقد أكدت بلدية أم الفحم أن "الكلاب كانت داخل السيارة"، حيث قالت في تعقيبها "إننا في بلدية أم الفحم نرفض هذا العمل الشنيع ونستنكر هذا الفعل المجرّد من الإنسانية، وهذا التعذيب للحيوان ترفضه حضارتنا وثقافتنا الاصيلة وديننا الحنيف، الذي حث على الرفق بالحيوان والرحمة به، فالحيوان مخلوق من مخلوقات الله ولا يجوز تعذيبها والتنكيل بها. لكننا في ذات الوقت نقولها بصراحة: حبذا ويا ليت جمعيات الرفق بالحيوان وأجهزة الشرطة والقائمون عليها والمسؤولون فيها، والذين تنادوا اليوم للتحقيق في موضوع حرق الحيوان ومحاسبة الفاعلين - ونحن نرحب بذلك ولا شك - يا ليتهم يفعلون ذلك في حالات العنف والقتل والجرائم التي ترتكب بحق الانسان، فيتم الاهتمام بهذه الجرائم كما هو الحال مع الكلاب".
وقالت البلدية ايضا في حديث هاتفي: "لقد فحصنا مع شرطة البلدية واكدت لنا أن الكلاب كانت داخل السيارة أي عكس ادعاءات الشرطة".
وأفاد كايد ظاهر المتحدث والمنسق الاعلامي لسلطة الاطفاء والانقاذ للوسط العربي أنه "لدى وصول طواقم الاطفاء والانقاذ بعد أن تم استدعاؤهم كانت السيارة وهي خردة لا تزال مشتعلة ولدى اقتراب افراد الطواقم من السيارة لم يسمعوا أي صوت من السيارة المشتعلة والتحقيق من قبلنا لا يزال جاريا"، وفقا للبيان.