الخميس 27 ابريل 2017 10:55 م بتوقيت القدس
أصدر الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرا، أمرا، بتوسيع منطقة نفوذ المجلس الإقليمي "ماطي بنيامين"، ما يعني توسيع منطقة النفوذ في منطقة مستوطنة "شيلاه" وسط الضفة الغربية المحتلة.
وتحدثت تقارير إسرائيلية عن مخطط لإقامة حي جديد في المستوطنة يستوعب المستوطنين الذين تم إخلائهم من مستوطنة "عمونا".
يشار إلى أن المستوطنين الذين تم إخلائهم من "عمونا" كانوا قد أبدوا رغبة في إقامة مستوطنة جديدة لهم في منطقة "غيئولات تسيون" التي أطلقوا عليها "التلة هـ". وبحسبهم فقد حصلوا على وعود بمنحهم تلة مجاورة للبؤرة الاستيطانية "غيئولات تسيون".
وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن الأمر الذي تم التوقيع عليه لا يشمل هذه التلة، وإنما يشمل تلالا أخرى، بينها تلة كان من المقترح في السابق إقامة منشأة فيها لمعالجة المياه العادمة، بما يتيح الدفع بإقامة حي جديد في مستوطنة "شفوت راحيل". وكان هذا الحي الجديد في "شفوت راحيل" قد عرض على المستوطنين في "عمونا"، إلا أنهم رفضوه.
وتستوطن هذه التلة، عدة عائلات من المستوطنين في مبان مؤقتة، وتقوم ما تسمى "الإدارة المدنية" بإخلائها بين الحين والآخر.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إنه من الممكن أن تقام مستوطنة لمستوطني "عمونا" على تلة أخرى تم ضمها إلى منطقة نفوذ "المجلس الإقليمي ماطي بنيامين - التلة ج- رغم أنهم يريدون التلة هـ". وفي المقابل، فإن مستوطني "عمونا" يرفضون ذلك، ويدعون أن أمر توسيع منطقة نفوذ المجلس الإقليمي يأتي بهدف عرقلة إقامة مستوطنة جديدة لهم.