السبت 06 مايو 2017 08:22 م بتوقيت القدس
يهدد الاحتلال الاسرى المضربين عن الطعام باستخدام التغذية القسرية بعد ان اعلن انه بصدد احضار اطباء من الخارج لتطبيق القانون بعدا ان رفضت نقابة اطباء الاحتلال تطبيق التغذية على الاسرى كونها اسلوب غير اخلاقي.
وكان كنيست الاحتلال قد صادق على قانون التغذية القسرية في 30/7/2015، بأغلبية 46 ضوت مقابل معارضة 40 صوت
قد يكون البعض لم يسمع أصلا بالتغذية القسرية .. وقد يكون آخرين قد سمعوا بها لكنهم يجهلون ماذا تعنى التغذية القسرية
وقد لا يعرف الكثير ما هي خطورتها على حياة الأسرى ... وقد يتساوق اخرين مع ادعاءات الاحتلال بأنها عملية إنقاذ للأسير من الموت المحقق نتيجة الامتناع عن تناول الطعام والشراب ..
لذلك نوضح ماهيه التغذية القسرية فى شرح بسيط :
اولاً : التغذية القسرية تعنى إرغام الأسير المضرب عن الطعام على تناول الطعام والسوائل، حيث يتم تكبيل يديه، و ربطه بكرسي، أو يمسك به بالقوة سجانون، أو ممرضون إذا كان ذلك في المستشفى، ويتم تثبيت رأسه لمنعه من التحرك، ثم يقوم شخص آخر بإدخال أنبوب بلاستيك "بربيش" عن طريق الأنف حتى يصل إلى المعدة، ثم يضخ سائل لزج إلى المعدة .
ثانياً: هذا الأسلوب من الطعام بالقوة يشكل خطورة حقيقة على حياة الأسرى وخاصة ان الأسير يقاوم ويرفض تناول الطعام .
ثالثاً : ما هى الخطورة المترتبة على الإطعام القسرى :
1- حدوث نزيف لدى الأسير فى الأنف او المعدة اوالمرئ نتيجة إدخال البربيش بطريقة عنيفة .
22- اختناق الأسير نتيجة إمساكه بالقوة وإدخال الطعام عنوه في جوفه ، ومحاولته المستميتة للإفلات منهم او العمل على عدم وصول الطعام لمعدته .
33- احتمالية دخول الطعام والسوائل الى الرئتين ، وليس الى المعدة، وهذا يعمل على حدوث التهابات شديدة فد تؤدي إلى الموت على المدى القصير او البعيد.
رابعاً : استخدام التغذية القسرية ادت فى الاعوام ما بين 1980 الى 1983 الى استشهاد 33 من الاسرى ، لذا توقف العمل بها منذ ذلك الوقت.