الاحد 07 مايو 2017 12:05 م بتوقيت القدس
دخل الأسرى الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية الأحد، يومهم الـ21 على التوالي في إضرابهم المفتوح عن الطعام "إضراب الحرية والكرامة"، للمطالبة بحقوقهم ورفع انتهاكات الاحتلال بحقهم ، وسط انباء عن تدهور الحالة الصحية لعدد من الاسرى .
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، هدد بالأمس بملاحقة أي طبيب مهما كانت جنسيته قانونيا، إذا ما شارك في التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين عن الطعام لليوم 21.
وأكد قراقع أن مشاركة أي طبيب في التغذية القسرية يخالف القوانين الدولية وأخلاق المهنة الطبية، داعياً كافة الدول إلى عدم إرسال أي طبيب إلى إسرائيل بغرض استخدامه في تنفيذ التغذية القسرية.
ولفت إلى أن حكومة الاحتلال صعدت من إجراءاتها ضد المضربين، وأنها لم تجر أي مفاوضات مع قادة الإضراب حول مطالبهم الإنسانية العادلة، وتمارس التهديد والترهيب والاجراءات التعسفية بحقهم بهدف كسر وإفشال الإضراب.
بدورها نفت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني اجراء مفاوضات رسمية بين الأسرى المضربين ومصلحة السجون.
وقالت اللجنة إن الوضع الصحي للأسرى المضربين يزداد خطورة، إذ تزداد حالات فقدان الاتّزان وانخفاض الضغط وانخفاض نبضات القلب وضمور العضلات.