الثلاثاء 23 مايو 2017 22:31 م بتوقيت القدس
اعتبرت حركة حماس أن خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عنصري ويحرض على الكراهية وتزوير التاريخ، بينما نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسيرة في شوارع غزة رفضا لزيارة ترمب لفلسطين، ودعما للأسرى المضربين عن الطعام.
وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم إن خطاب الرئيس الأميركي عنصري ويعتبر تشجيعا لنظام فصل عنصري إسرائيلي جديد، وتحريضا على الكراهية وتزوير التاريخ، كما حذر برهوم من هذه السياسة الأميركية وخطورتها على حقوق الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن برهوم أن تصريحات ترمب "مرفوضة وتشويه لسمعة المقاومة الفلسطينية وانحياز كامل للاحتلال الصهيوني".
كما نقلت الوكالة عن المسؤول في حركة حماس مشير المصري قوله إن تصريحات ترمب "دليل على سياسة الكيل بمكيالين التي لن توصل المنطقة إلى الاستقرار"، مؤكدا أن "سياسة الإدارة الأميركية العرجاء لن تغير حقائق التاريخ ولن تثني شعبنا عن مواصلة طريق التحرر".
وكان ترمب قد صرح في خطابه بالقمة العربية الإسلامية الأميركية بالرياض بأن حركة حماس "إرهابية"، كما قارنها بتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة، وقال اليوم خلال مؤتمر صحفي بالقدس إنه لن تطلق أثناء فترة رئاسته أية صواريخ على إسرائيل من قبل حماس أو حزب الله، مشددا على أن إدارته ستقف دائما مع إسرائيل.
في غضون ذلك، نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسيرة جابت شوارع قطاع غزة بمشاركة عدد من الفصائل الفلسطينية، وعبرت الجبهة عن رفضها لزيارة ترمب، وقالت إنها تأتي في ظل المحاولات الأميركية لإعادة صياغة الشرق الأوسط وسرقة المقدرات العربية، معتبرة أنها بمثابة تخطيط لمؤامرة كبيرة ضد القضية الفلسطينية.
ووضع المتظاهرون مجسما لترمب مربوطا بالحبال وقد وجه مسلحون من الجناح العسكري للجبهة الشعبية البنادق إلى رأسه.