الجمعة 26 مايو 2017 08:36 م بتوقيت القدس
أكد رياض الاشقر الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات بان جميع الأسرى المضربين عن الطعام من مختلف السجون وبعد 39 يوماً من الاضراب اصبحوا الان في المستشفيات، وحتى اللحظة لا مفاوضات حقيقية مع الاسرى لإنهاء الاضراب .
واوضح "الاشقر" بان الاحتلال بدأ بعد 3 اسابيع من الإضراب بنقل الاسرى المضربين الذين تتدهور اوضاعهم الصحية الى المستشفيات الميدانية التي اقامها في السجون المختلفة، رغم عدم توفر ادنى الامكانات الطبية اللازمة فيها، وبعد دخول الاضراب شهره الثاني وعدم قدره تلك المستشفيات استيعاب اعداد الاسرى الكبيرة التي بحاجة للمتابعة الطبية المستمرة، بدأ الاحتلال بنقلهم الى مستشفيات مدنية خارج السجون .
واضاف "الاشقر" بان جميع الاسرى المضربين الان يقبعون في المستشفيات في حالة صحية خطيرة ومقلقه، ولا احد يعلم طبيعة اوضاعهم الصحية بشكل دقيق نتيجة التعتيم الذى يمارسه الاحتلال على اخبار واوضاع المضربين وعدم السماح للمحامين بزيارتهم ، وهناك خشية من أي وقت مضى على حياتهم وسلامتهم .
واشار "الاشقر" الى انه بعد 39 يوماً من الاضراب لا يزال الاحتلال يتجاهل مطالب الاسرى الانسانية، ويرفض فتح حوار مع لجنة الاضراب بشكل مباشر للتوصل الى اتفاق ينهى معاناتهم ، وقد حاول في وقت سابق ان يلتف على مطالب الاسرى وعلى التواصل مع قيادة الاضراب داخل السجون ، لكن محاولاته قوبلت بالرفض حتى اللحظة .
وحذر "الاشقر" من ان اوضاع الاسرى دخلت في مرحلة خطيرة جداً ، وان الامكانيات الطبية في المستشفيات الميدانية التي يتواجد بها معظم الاسرى المضربين هي مواد للإسعاف الاولى ولا يوجد بها اطباء متخصصين ، وغير مؤهلة لاستقبال اعداد كبيرة او علاج اوضاع صحية متدهورة ، لذا فان هناك خطر حقيقي يتهدد الاسرى قد يؤدى الى ارتقاء شهداء في القريب العاجل .
وجدد "الاشقر" مطالبته لمنظمات الامم المتحدة بوقف سياسة الصمت والانحياز للاحتلال، والتدخل العاجل لإنقاذ حياة الاسرى قبل فوات الاوان، كما طالب ابناء شعبنا وفصائله الوطنية والاسلامية بضرورة تكثيف التفاعل مع الاسرى بكل الوسائل بما فيها المقاومة العسكرية .