الاثنين 29 مايو 2017 19:30 م بتوقيت القدس
جرت قبل أيام قليلة مصافحة بين الرئيسين الفرنسي والأميركي في مقر السفير الأميركي في بروكسل، وذلك خلال غداء عمل جمع دونالد ترمب وإيمانويل ماكرون الخميس الماضي.
وكانت هذه المصافحة قد وصفت بالـ"قبضة حديدية".
وانتشرت صورة المصافحة والفيديو بشكل واسع، وتناول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كما الإعلام الغربي تعليقات وملاحظات حول الطريقة التي أمسك بها الرئيس الفرنسي الشاب يد ترمب، المعروف بقبضته القوية، حتى إن الرئيس الأميركي حاول سحب يده ظناً منه أن المصافحة انتهت، إلا أن ماكرون ظل ممسكاً بيده. وبدا الرجلان في الصورة التي انتشرت بشكل واسع كمن "يكز على أسنانه".
إلا أن سر تلك المصافحة -التي أضحت شهيرة بكافة المعايير- كشفه ماكرون في حديث لمراسل "le journal du dimanche" قبيل استئناف اجتماعات مجموعة الـ 7، حيث أكد ماكرون، بحسب ما كشف المراسل، الأحد، أن مصافحته تلك التي التقطتها عدسات المصورين، وبدت أصابع ترمب بيضاء "لكثرة الشد"، لم تكن عفوية، بل قصد من خلالها رسالة واضحة، مفادها أنه "رجل ثابت، لا يقدم تنازلات، وإن كانت رمزية أو صغيرة، ولا يقبل بتمرير الأمور"، بحسب قوله.
وأوضح ماكرون المنتخب حديثاً رئيساً لفرنسا أن تلك المصافحة لم تكن عفوية، بل أراد من خلالها القول إنه "لا يترك شيئاً يمر مرور الكرام". وأضاف: "هكذا تفرض احترامك".