إخواني وأخواتي . 
أهل بلدتي الطيبين , 
تحية مباركة وبعد . 
هل العنف ثقافتنا؟ والشر والجهل تراثنا ؟ والقتل وسفك الدماء هويتنا؟ 
أين نحن وأين أخلاقنا؟ أين نحن وأين كرامتنا ؟ أين نحن وأين آدابنا إتجاه معلم أو مربي أو مدير؟  
ما أعظم الأخلاق لو تحلينا بها وجعلناها دستورا" لأبنائنا , هذه الأخلاق التي تخلينا عنها وأصبحت في خبر كان. 
حياتنا تحولت من غصن زيتون  إلى سكين باليد  للطعن والشجار. 
حياة المربي والمدير وطاقم المسؤولين في المدارس لا تطاق . 

أين نحن من أولادنا ؟ لا قيمة لشعب لا يربي أبناءه على الرشد والوعي  إن لم يذكره بقيمة وكرامة المعلم والمربي والمدير . 
أين ثقافة قم للمعلم           كاد المعلم أن يكون رسولا 

مشاكل الأبناء من سوء التربية تفاقمت وتدهورت لأن الجاهل يفخر بأبنائه الذين يسلكون طريق الجهل  إلّا من رحم ربي.  يا حبذا لو نربي أنفسنا بالأخلاق ونصون أبنائنا لأنهم تشردوا وضاعوا من قلة الإنتباه لسلوكياتهم. 

عودوا إلى رشدكم أيها الآباء لا تتسرعوا في قرارات الغضب ضد المربين والمدراء فتندموا . أنظروا إلى أبنائكم وربوهم بحزم دون دلال وإستهزاء على حساب الشرفاء من المربين والمدراء. 

وداعا" أيتها الدنيا عندما تنتهك حرمات المربين والمدراء في مدارسهم.

الكلمات الدلالية : ثقافة, العنف, المدارس, بقلم, السيد, سليم, غرابا,