الاحد 18 يونيو 2017 21:42 م بتوقيت القدس
عندما يحتضر الخير فينا- بقلم:قمر مناصرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بإسمي وبإسم كافة الخريجين والخريجات، طلاب وطالبات، معلمين ومعلمات، نيابةً عن اسوار مدرستي، مقاعد صفي، وكل ذكرياتنا، نيابةً عن "الخير الذي نراقبه وهو يحزم حقائبه ليهجر رويدًا رويدًا ارضينا.."
اوجه هذه الكلمة الي كل شخص يدعي الخير في هذه البلد، واصحاب المناصب المزيفه..
نحن كأبناء هذه القريبة، وطلاب قد ترعرعنا بين احضان المربي الفاضل والعزيز، وصاحب الخير والعطاء(المدير زياد جنداوي ابا الباسل).نرفض ان نتكاسل وندعكم تزرعون الاستسلام، تزرعون الضعف، نرفض ان يحل استسلام وتأسلم لا خير فيه..
لم ولن دع لكم اي فرصه لان تقذفوا اهداف خاطئة، في ملعبنا، ف الملعب دون (ابا الباسل)، سيعم به الظلام، ويا اصحاب الخير، والمناصب، اتريدون لابناء بلدكم المعطائه ان يحل بهم الظلام؟
اعلم انكم تستعتبرون رسالتي هذه اكثر هجوميه، لكن طفح الكيل،و لكن ساقولها، لانني ارفض ان اكون منكم، وان اتعايش مع ظلمكم، نحن بلد الخير بها قد مات، وصاحب المنصب الضائع، يصيح بكل صفاقة انه يحمل فكر مختلف، ولا يعلم انه يتعالى من فراغ..
انا اليومُ اجرب أن اغوص بداخلي، في اعماقي، لاعانق اراحكم، واتصافح مع افكاركم، ها الان انا طالبة من المدرسه الثانوية الشاملة، اقف امامكم، لاعارضكم، واعارض صفقاتكم، التي تشملني انا وكل اسوار وطلاب مدرستي، ارفض انو اكون ضحيه بين ايديكم، انا لا اخافكم، ف انا اشتهي ان يولد شخص مثل ابا الباسل( مدير مدرستنا) لانه احق بنا بالعلم والثقافة بلا سخافه، ولاني لا ارى به سِوى انسان ناجح، طموح، حالم، يدسل الخير بكل مكان، صاحب الامل، والعطاء..
ابا الباسل من اكثر الداعمين، وخير الاشخاص في حياتي، كان لي في فترة الاربع سنوات اكثر من كلمة اب، عانقني رغم كل شيء بين اسوار احضان مدرسته، وفي محنتي كان اول شخص يقف بجانبي، وكان لي الامل والقوه، والثقه، وما عليه انا الان، بسببه، انا واثقه الخطى، بسبب كلماته التفاؤليه التي زرعها بدخالي، كان ملجئي في مدرستي، وفي اثناء مرحلتي في خوضي ل رئاسة مجلس الطلاب، في الصف الحادي عشر، كان لي اكثر من سند، كان واثق من ابنته قمر، انها ستصبح شيء ما في هذه البلد، وفي انحاء هذا العالم..
عندما كنت اضجر من ظروفي، كان هو بيتي(ابي)..
ف على اي اساس نحن نجلس صامدين صامتين عن الحق؟
ف كيف يا ابناء بلدي،مدرستي، يمر هذا الموقف ومحنة مديرنا على مشاعرنا ولا تحرك اي ساكن؟
كانها تمر مرور الكرام..
-رسالة صغيره ل مدير مدرستي (ابا الباسل) كنت تقول لي دائمًا اعتبريني مثل ابيكِ، واقول لك اليوم بكل فخر انا اليوم ابنتك ولي شأن بك واحق الناس بك..
لن ادعك ترحل هكذا، ف برحيلك ستموت الاجيال.
وبصفتي ابنتك، سأقف واحارب من اجلك.
واخيرا، اتمنى منكم الدعم، في ملئ الوثيقة التي ستقام في المدرسه، بابتداء يوم الاثنين لمعارضة استقالة مدير مدرستنا..
-طلاب
-خريجين
-معلمين..
#قمرمناصره
التعليقات
عدنان ايهاب عثاملة18 يونيو 2017
أنا بشد على ايديك يا قمر كلامك صحيح الأستاذ زياد علمنا وزرع فينا الأدب والأخلاق أنا بستنكر الهجوم الذي وجه له والله أهل الرينة يتمتعوا بالشجاعة والإخلاق مش بضرب الأستاذ زياد وين دور الأهل لو الطالب ضرب من معلم اول كلمة الأب بقولها روح إضرب الأستاذ وهون المشكلة كبرت ليش لانو المدرسة الأولى هي البيت كيف نقبل على أنفسنا ما حصل للمدير زياد سنضع حد لكل شخص يسيئ للمعلمين والمعلمات والمدراء. لازم نشدد قوانين المدرسة ويجب على كل طالب أن يأخذ بها ويحترمها .
ريناوي18 يونيو 2017
هاد الوقت المناسب حتى نوقف ونحتج ونحكي يا اللي ابنك صغير بكرا راح يكبر وراح تشوف ماساة مدارس الرينة. الوضع مزري في مدارسنا وازا المعلمين والمدير بشدوا الطلاب بتطاولوا عليهن. مدارسنا مضبة مش اكتر حتى الاهل يرتاخوا من اولادهن
ام 18 يونيو 2017
الله يسعد اهلك فيك يا قمر. يا ريت طلابنا بتحلوا بالادب والاخلاق مع المعلمين والمدراء العملية التعليمية بالرينة بخطر بسبب سوء التربية ومساندة الاب لابنائه عالخطا الاب ما بمون على ابنه بدكو المعلمين تمون وين المجلس بكل اقسامه اللي اكل عليها الدهر وشرب. مشاكل رؤساء الاقسام والموظفين بين بعض مخرب كل شي والرئيس الغير مطلع على مدى خطورة الوضع ما اله ردة فعل. كلها محسوبيات سياسية. منكم لله دمرتوا اولاد البلد بصمتكم. صمتكم يا اهالي الرينة بدل على واحد من اتنين او جهل او نفاق
طالب في المدرسة18 يونيو 2017
انا ابكي لاننا سنضيع ما من مربي كالاستاذ ابو الباسل لقد وصلنا الهاوية وسنسقط حتما وانتم يا من تقفون صامتون تتركون الساحة للظالمين المعتدين اقول لكم اتقوا الله فينا وباستاذنا الفاضل الذي ضحى الكثير من وقته وصحته وخدم ابناء البلد ما من مدير يتواجد تمام السابعة في المدرسة ويتركها في ال6 الا ابا الباسل. قدم الكثير لنا ولم نقدم له سوى الامر السيئة عذرا منك استاذي اخجل ان اقول انني ريناوي