الاحد 23 يوليو 2017 12:49 م بتوقيت القدس
قال شيخ الاقصى، الشيخ رائد صلاح، إن تحريضات المدعو يسرائيل كاتس وكل جوقة التحريض والعنصرية الإسرائيلية على اختلاف الأسماء والتخصصات، لا تعني له شيئا ولا تحرك فيه شيئا، مؤكدا أن “أرضنا المباركة شهدت على مدار تاريخها الطويل آلاف “الكاتسات” الذين زالوا وبقيت أرضنا، وكاتس اليوم سيزول وستبقى أرضنا وسنبقى في أرضنا جيلا بعد جيل”.
وكان يسرائيل كاتس وزير “النقل ووزير الاستخبارات والطاقة الذرية” الإسرائيلي، قد كتب تغريدة على حسابه في “تويتر” قال فيها “15 سنة من الوقت لزمني حتى استطعت اخراج رائد صلاح عن القانون، والمهمة القادمة الآن هي طرده خارج البلاد”، وكان قد قال بتصريحات سابقة في أعقاب “عملية الأقصى”: إنه “بعد أن تبين أن منفذي عملية الأقصى هم من سكان ام الفحم، فإن ذلك يعتبر بمثابة مؤشر خطير يدق ناقوس الخطر، ويجب ان يتم اجتثاث الحركة الاسلامية ومعالجة أمر الشيخ رائد صلاح ورفقائه بيد من حديد”.
وفي حديث لـ “موطني 48” مع الشيخ رائد صلاح، أكد ان حالة الهستيريا المنفلتة من قبل العنصرية الإسرائيلية والتي نشهدها هذه الأيام، تغولت بتحريضاتها وكان هو من بين من طالتهم هذه التحريضات وهذه العنصرية.
وأضاف: “من الواضح ان الذي يقف من وراء هذه الهستيريا من العنصرية والتحريض ليس واحدا فقط بل جوقة كثيرة العدد تضم بعض السياسيين الرسميين في دائرة المؤسسة الاسرائيلية وبعض الاعلاميين ممن يطلون على الجمهور من على القنوات التلفازية او الصحف او من خلال الاذاعات وكلهم يحاولون اليوم ان يرموننا بعنصريتهم وتحريضهم عن قوس واحدة والمثال على ذلك هو المدعو كاتس”.
وتابع الشيخ رائد: “أنا لا أخاف كل هذه الجوقة على اختلاف الاسماء والتخصصات التي تضمها، ولا اخاف كاتس بشكل خاص واقول حرض كما تشاء أطلق سهام عنصريتك كما تشاء فقلتها ولا زلت أقولها إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون، واؤكد لكاتس ولغيره: ان ارضنا المباركة شهدت على مدار تاريخها المبارك الطويل الاف الكاتسات الذين زالوا وبقيت ارضنا وكاتس اليوم سيزول وستبقى ارضنا وسنبقى في ارضنا جيلا بعد جيلا”.
وعقّب الشيخ رائد صلاح على الاستنفار البوليسي أمس السبت خلال التظاهرة التي نظمتها اللجنة الشعبية في أم الفحم نصرة للأقصى- حيث شهدت المدينة تواجدا شرطيا مكثفا- معتبرا أن ضخامة الادوات والقوات التي اعدتها الاذرع الامنية الاسرائيلية تشير إلى أنهم “كانوا يبيتون لإنزال ضربة ثقيلة على مدينة أم الفحم لو لم نفوت عليهم الفرصة ولذلك لا يسعني الا ان أقول لأهلنا لا تخافوهم ولكن خذوا حذركم”.
وحول موقفه من التحركات العربية والإقليمية والدولية فيما يخص موضوع البوابات الإلكترونية في الأقصى، قال شيخ الأقصى: “يجب ان نصر على ازالة تلك البوابات المشؤومة والملعونة كمقدمة لزوال الاحتلال الاسرائيلي عن القدس والمسجد الاقصى المحتلين، بمعنى ان دورنا لنصرة القدس والاقصى المباركين لا يقف عند حد ازالة تلك البوابات بل نحن مطالبون بمواصلة نصرة القدس والاقصى المباركين حتى نفرح قريبا بزوال الاحتلال الاسرائيلي عنهما”.
وارسل الشيخ رائد صلاح تحيته إلى: “المرابطين والمرابطات عند بوابات الأقصى وفي القدس القديمة وسائر حارات القدس من اهلنا المقدسيين والمقدسيات ومن اهلنا الذين انضموا اليهم من الداخل الفلسطيني ومن مواقع شتى، لقد كان دورا تاريخيا مشرفا اكدوا من خلاله ان قضية القدس والاقصى المباركين لن تموت وستبقى حية وستنتصر على كل احتلال بما في ذلك الاحتلال الاسرائيلي”.