الاربعاء 26 يوليو 2017 16:02 م بتوقيت القدس
نظّمت وزارة الداخلية والأمن الوطني (تديرها حركة حماس) في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عرضًا عسكريًا، نصرةً للمسجد الأقصى ورفضًا للإجراءات الإسرائيلية فيه.
وشارك في العرض العسكري، الذي انطلق من ساحة السرايا وسط المدينة، وتوقّف أمام مقر المجلس التشريعي بمدينة غزة، مئات العناصر التابعة للأجهزة الأمن الفلسطينية.
وقال تيسير البطش، مدير عام الشرطة الفلسطينية، في كلمة له باسم الوزارة، في ختام العرض:" نقف اليوم هنا في وزارة الداخلية، بكافة منتسبيها، تضامنًا مع سكان مدينة القدس ونصرةً للمسجد الأقصى".
وتابع البطش:" هذه الهبّة الشعبية والفعاليات التضامنية مع القدس وسكانها، التي اجتاحت البلاد العربية والإسلامية أوقفت الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس".
وندد البطش بالإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى بمدينة القدس، مؤكدًا رفض وزارته لتلك الإجراءات.
من جانبه، قال أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، في كلمة له على هامش العرض، إن القدس هي "القضية المركزية للأمة العربية والإسلامي".
وأضاف بحر:" خطوة استبدال الحكومة الإسرائيلية البوابات الإلكترونية، بالكاميرات الذكية، خطوة خطيرة، مرفوضة فلسطينيًا".
وتشهد مدينة القدس منذ منتصف الشهر الجاري، احتجاجات ومواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، بعد وضع الأخيرة بوابات إلكترونية على بوابات المسجد الأقصى.
وما زال الفلسطينيون يؤدون الصلوات في الشوارع القريبة من المسجد، رغم رفع البوابات أمس الثلاثاء، ويطالبون ب