الخميس 10 اغسطس 2017 11:10 م بتوقيت القدس
تحقق الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم، الخميس، مع وزير الرفاه الإسرائيلي، حاييم كاتس، للمرة الثالثة في قضية شبهات فساد في الصناعات الجوية العسكرية الإسرائيلية، كونه تولى في الماضي منصب رئيس لجنة مستخدمي هذه الشركة. وجرى التحقيق معه في القضية نفسها مرتين خلال الشهرين الماضيين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه وفقا لشهادات بحوزة الشرطة، فإن كاتس مشتبه في قضيتين. الأولى تعلق بوضع قوائم وفصل من العمل لمستخدمين في الصناعات الجوية رفضوا الانتساب لحزب الليكود. وتمكنت الشرطة من الحصول على إفادات لمستخدمين تحدثوا فيها عن "أجواء الخوف" التي فُرضت على هؤلاء المستخدمين كي ينتسبوا إلى الليكود.
وتتعلق القضية الثانية بأعمال ترميم واسعة في بيت نجل كاتس، الذي اعتقلته الشرطة. وبموجب الشهادات، فإن مقاولا فاز بمناقصة طرحتها الصناعات الجوية ونفذ أعمال ترميم وهندسة في بيت نجل كاتس. وتشير الشبهات إلى أن هذه الأعمال في بيت نجل كانت تم تنفيذها مقابل مبلغ ضئيل في مقابل حصول المقاول على منافع على حساب المناقصات التي حصل عليها من الصناعات الجوية.
وقال مقربون من كاتس إن مسألة الانتساب لليكود كانت معروفة دائما لإدارة الصناعات الجوية وجرت هذه الانتسابات كانت بتشجيع منها، وأنه لم يتلق أي مستخدم تهديدا بأن وظيفته ستكون في خطر في حال لا ينتسب لليكود.