قبل عدة أيام روجت القناة العاشرة فيلم قصير عن الناصرة ، وأنها ستبث نشرة الأخبار المركزية للقناة من مدينة الناصرة يوم الخميس الموافق ١٧-٨-٢٠١٧ في تمام الساعة الثامنة مساءًا .

في مقدمة البرنامج ، وُصِفَت الناصرة بباريس الجليل ومدينة البشارة والإعمار وكان الهدف من ذلك استقطاب أكبر عدد من المشاهدين .

وعند النشرة تفاجأ أهل الناصرة وكل من شاهد البرنامج ولمسوا أن هذا البرنامج جاء ليضرب ويشوه الناصرة وأهلها إجتماعيًا ، إقتصاديًا وتربويًا بل وكان هناك مسّ برموز المدينة وعلى رأسهم رئيس البلدية السيد علي سلام صاحب الإنجازات الكبيرة وباني المدينة في مدة زمنية قياسية لا تتعدى الأربع سنوات ، وكذلك ، ضرب أكبر شركة عربية للباصات والسفر في البلاد وايقاع بعض من تواجد في الشارع واستنطاقهم وإظهار كلامهم بشكل مشبوه أُريدَ به شرًا كما ظهر بالمنتاج .

لم يتطرق التقرير للإنجازات من دار بلدية ،وحدات سكنية من قبل المستثمرين الكبار  ، قصر الثقافة ، المدارس ، الحضانات ، النوادي ، ارتفاع نتائج البجروت ، العمل على البنى التحتية من جسور وشوارع وترميم وصيانة وتناسوا الحركة السياحية النشيطة التي تعيشها المدينة وإستقطاب السياح محليًا (وسط عربي ويهودي) وعالميًا، من شتى أقطار العالم وتناسوا أيضا  توافد المستثمرين الكبار للمدينة .

كما نشير أن هناك تقارير صحفية عبرية مكتوبة ومتلفزة نشرت عن المدينة من عدة مواقع وقنوات وكلها أشادت بأن الناصرة هي المدينة الأولى في البلاد من حيث الإستقطاب السياحي والإنتعاش الإقتصادي لتجار المدينة وأهلها .

هذا وقد تم توجيه البرنامج لأمور شخصية أكل عليها الدهر وشرب ، جلّها حدثت قبل تولي السيد علي سلام رئاسة البلدية بسنين عدة. 

والسؤال المطروح الآن من المستفيد من هذا التقرير المُغَرّض ومن الخاسر !!

واضح بأن الخاسر هم أهل الناصرة هذه المدينة الطيبة ، والرابح هم الأيدي الخبيثة النجسة التي لم تألوا جهدًا ولو للحظة من أجل محاولة تدمير ما يُبنى في مدينتنا الغالية ، ونقول خسئ كل يحاول أن يعث في مدينتنا فسادًا وفرقة ، وأهل الناصرة الشرفاء وهم الأغلبية الساحقة وهم سياج المدينة وحماتها وسيقفون كما عاهدوا أنفسهم سدًا منيعًا أمام كل من تسول له نفسه المسّ بالمدينة وأهلها وتجارتها ورجال أعمالها وشركتاها الضخمة التي يفتخر فيها كل الشرفاء .

 علي سلام أتى من بين الناس وإلى الناس ليخدمهم ويحقق لهم ولأبنائهم كل حلم نصراوي جميل ، أحَب الناس فأحبوه ، الحب بالحب والعطاء بالعطاء وقد ظهر حبهم له جليًا في أرض الواقع واستنكروا التقرير الدنيء وأبدوا امتعاضهم من محتواه المسيء في حسابات صفحات التواصل الإجتماعي وقالوا كلمة رجل واحد نفتخر أننا نعيش في الناصرة وأكمل مسيرتك أيها القائد ونحن معك كما عهدتنا وابقَ كما عهدناك .

هذه الناصرة وهذا هو الوجه الطيب لأهلها الشرفاء .

مع سوء البرنامج وسوء الأيدي الخبيثة شاركت في انتاجه نقول لهم شكرًا ، لقد سقط القناع عن وجهكم الحقيقي الدنس وظهرتم في أخبث نسخة لكم لكنكم زدتم وحدتنا ولحمتنا أكثر وأكثر .

هذه مدينتنا نحبها ونحب أهلها ونحب قائدنا الذي يوصل اليل بالنهار من أجلنا ونقول له دمت الدرع الواقي والنظيف لهذا البلد الحبيب .وشلت يد كل من أراد الفساد والإفساد والفرقة في بلدنا الحبيب.

الكلمات الدلالية : ائمة, أيادٍ, خبيثة, شاركت, بانتاج, تقرير, القناة, العاشرة, المسيء, للناصرة,