الاربعاء 23 اغسطس 2017 13:21 م بتوقيت القدس
أعلن أكثر من 40 مصور وطالب ومعلم تصوير فوتوغرافي في البرتغال عن دعمهم للمقاطعة الثقافية لإسرائيل، وتعهدهم بـ: “عدم قبول أي دعوات أو تمويل من الحكومة الإسرائيلية، ورفض التعاون مع أي مؤسسة متورطة مع الحكومة، حتى تلتزم إسرائيل بالقانون الدولي والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان”.
وتعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها، حيث وقع على هذه العريضة مصورون معرفون في البرتغال مثل جواو بينا، الحائز على جائزة التصوير الصحفي (اشتساو ايماجم) لهذا العام، ومعلم التصوير المعروف جوزيه سودو، بالإضافة إلى جواو هنريكش الذي حصل مؤخراً على جائزة المواهب الجديدة (فناك)، ونونو لوبيتو مصور ومقدم برامج في التلفزيون، ويعتبر من أكثر البرتغاليين ترحالاُ.
وتأتي هذه المبادرة كرد على الدعوة إلى المقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ”إسرائيل” من قبل المثقفين الفلسطينيين، كما تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للتصوير.
يُذكر أن المصورين، كغيرهم من الفنانين الفلسطينيين، ليسوا معفيين من وحشية الاحتلال الإسرائيلي، حيث اعتبرت “اسرائيل” عام 2014، من أكثر الدول خطراً على حياة الصحفيين في العالم. فقد قامت في نيسان الماضي بكسر أضلاع مصور وكالة “فرانس برس” أحمد غربالي، وقامت بتحطيم كاميراته، والاعتداء على ستة مصورين آخرين.
وفي مايو أطلق مستوطن اسرائيلي النار على المصور مجدي محمد من وكالة “اسوشياتد برس”.