أكد رئيس الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، والكشف عن مصير المفقودين، سالم خلة، اليوم الخميس، أن قوات الجيش الاسرائيلي لا تزال تحتجز ٢٤٩ جثمان شهيد في مقابر الأرقام إضافة الى جثامين عشرة شهداء في ثلاجاتها.

جاء ذلك خلال إعلان إطلاق فعاليات اليوم الوطني لشهداء مقابر الأرقام، الذين تحتجزهم قوات الجيش "الإسرائيلي"، والذي يصادف في 27 آب الحالي، والذي أقيم اليوم في مقبرة رام الله الجديدة، والتي يتواجد فيها ضريح يضم رفات ١١ شهيدا تم تسليم جثامينهم منذ عدة سنوات.

وأكد خلة إن هذا الضريح يضم رفات ١١ شهيدا ثمانية منهم ممن نفذوا العملية، إلى جانب ثلاثة شهداء بقوا مجهولين الهوية، سلمها لنا الجيش الاسرائيلي دون أن نعلم عنهم أي شيء، لافتا إلى أن "إسرائيل" تحتجز في مقابرها نحو ٢٤٩ شهيدا، إضافة إلى عشرة جثامين لشهداء استشهدوا خلال الهبة الشعبية الأخيرة.

وقال: هناك 67 مفقودا، يتحمل الجيش الاسرائيلي وفق القانون الدولي مسؤولية الكشف عن مصيرهم، إلى جانب 19 شهيدا من شهداء العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة عام 2014.

وأضاف: الحملة اليوم باتت أكثر ثقة وإرادة على استكمال هذا الملف، مطالبا بضرورة أن يكون هناك إجماع وطني على استردادهم، معتبرا ان هذا الملف يجب ان يبقى بعيدا عن التجاذبات السياسية والفئوية والشخصية.