الجمعة 25 اغسطس 2017 07:56 م بتوقيت القدس
أدانت أسرة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي صمت العالم عما يرتكب بحقه من جرائم، ودعت منظمات حقوق الإنسان في العالم إلى التحرك للدفاع عن حقوقه.
جاء ذلك في بيان نشره عبد الله نجل الرئيس المعزول، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وكان موجها في شكل رسالة من الأسرة إلى مؤتمر حقوقي منعقد اليوم بالخارج للدفاع عن مرسي، لم يحدد البيان مكان المؤتمر على وجه التحديد.
وقال البيان “نستنكر صمت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والحكومات وكل مهتم بالحرية والنضال في العالم عما يرتكب من جرائم بحق الرئيس محمد مرسي وكل المعتقلين”.
وأضاف “نأمل أن يكون اليوم نقطة بداية لأولويات العمل لديكم للضغط وحث الحكومات والمنظمات الحقوقية للاهتمام بملف حقوق الإنسان في مصر والعالم”.
وأشارت الأسرة في بيانها إلى “انتهاكات” يتعرض لها مرسي، منها “منع إدخال الصحف والأدوية والأغراض الشخصية لمحبسه، وعدم نقله إلى مستشفى خاص”، لافتة إلى أن هيئة دفاع مرسي تقدمت ببلاغ في يونيو/حزيران الماضي لبحث أسباب تعرضه لغيبوبتي سكر كاملتين داخل مقر احتجازه.
وكان مرسي احتجز في مكان مجهول عقب الانقلاب عليه من وزير دفاعه عبد الفتاح السيسي في 3 يوليو/تموز 2013، ثم ظهر أوائل عام 2014 لمحاكمته معلنا خلال إحدى جلسات المحاكمة أنه كان محتجزا في “مكان عسكري شمالي البلاد”.
وعن تطورات وضع مرسي الصحي في محبسه أوضحت أسرته أنه “حتى كتابة هذه الكلمات معزول عن العالم تماما” في إشارة إلى حبسه “الانفرادي” بين سجنين حاليا، أحدهما في برج العرب (شمال) والثاني في طرة (جنوبي القاهرة).
وحصل مرسي على حكمين نهائيين، الأول بالإدراج لمدة ثلاث سنوات على قوائم “الإرهابيين”، والثاني بالسجن 20 عاما في قضية معروفة باسم “أحداث الاتحادية”، في حين لا يزال على ذمة محاكمات وطعون متعلقة بأربع قضايا أخرى.