" ما يقارب ال  390 الف طالب عربي من رياض الاطفال حتى المرحلة الثانوية يعودون الى مقاعد الدراسة قريبًا .وعلى غير عادتها تفتتح السنة الدراسية الجديدة في مدارسنا العربية هذا العام في الخامس من شهر ايلول وذلك بمناسبة تلاقي عيد الأضحى المبارك مع الأول من الشهر القادم وهو يوم افتتاح السنة الدراسية في البلاد  .كما ان المدارس التي تسير حسب المنهاج الدرزي تفتتح في الحادي عشر من الشهر وذلك بمناسبة وقوع عيد النبي سبلان (ع) بعد الأضحى مباشرة .فكل عام وتلاميذنا وكل اهلنا ومجتمعنا بخير آملين ان تعود مثل هذه المناسبات وقد عمّ السلام والوئام ربوع منطقتنا ". هذه كانت افتتاحية المفتش عبدالله خطيب مدير التعليم العربي في وزارة التربية والتعليم للمقابلة التي اجريناها معه عشية افتتاح السنة الدراسية .

 لم تفاجئنا المعلومات عن الفارق بين حصة الطالب العربي من ميزانية التربية والتعليم والطالب اليهودي .لكن ما نشر هذا الاسبوع يثير التساؤلات ويستفز المشاعر .إذ ان حصة التلميذ العربي7 شيكل سنوياً مقابل 1100 شيكل لزميله اليهودي , أي ان الطالب العربي بحاجة الى 157 سنة تعليمية ليصل الى نسبة ميزانية التلميذ العربي. اين الوزارة من هذا وكيف تستطيعون تسويق قيم التربية والمساواة؟

خطيب: وزارة التربية والتعليم تفعّل برنامج الميزانية التفاضلية  (תקציב  דיפרינציאלי) في المرحلتين الابتدائية والإعدادية. وهذه الميزانيات توزع حسب الوضع الإجتماعي الاقتصادي للطالب وليس حسب انتمائه لفئة معينة .واليوم نحن نتحدث عن اضافة 52 الف ساعة تعليمية لجهاز التعليم العربي ستعطى لكافة المدارس الابتدائية والاعدادية في المجتمع العربي اسوةً بكافة المدارس في الدولة.

الفارق الذي اشرت اليه هو في الثانويات وليس في الابتدائيات او الإعداديات. وفي المرحلة الثانوية تدرس الوزارة ادخال برنامج جديد لجسر الفجوات بكل ما يتعلق بالميزانية التي تعطى للطلاب من الأوساط المختلفة. وانا على قناعة تامة ان الفجوة الموجودة اليوم بين التعليم العربي والتعليم اليهودي والتي تتراوح بين 5 آاف و 7 آلاف شيكل سنوياً سنتجاوزها وسنرى في السنوات القريبة القادمة ان برنامج توزيع الميزانيات في الثانوية سيكون بحسب الوضع الاجتماعي الاقتصادي للطالب بشكل عام.

معروف ان قانون التعليم مجاني والزامي. وكانت محاولات خلال السنوات السابقة وانت شاركت فيها لإلغاء دفع رسوم تعليم اضافية من الأهل. وكان الأمل ان تبدأ السنة الدراسية الجديدة (2017 - 2018) بقرار وقف هذه المدفوعات. لكن قبل اسبوع  إتخذت لجنة المعارف البرلمانية قرار ابقاء الحال على ما هو عليه. فحتى متى سيظل ذلك؟

خطيب: هناك فارق بين المدفوعات الإختيارية والإلزامية. فالمدفوعات الإلزامية من قبل الأهل هي فقط رسوم التأمين ليس غير. اما ما تبقى من مدفوعات فهي اختيارية وهي مقابل خدمات اضافية  يستطيع ولي الطالب عدم دفعها. ولمجتمعنا العربي تم تخصيص ملايين الشواقل لضمان وجود برنامج شخصي لكل ولد وسيتم تفعيل هذا البرنامج في كافة المدارس العربية وستعطى فرصة لكل طالب للحصول على دورة مجانية من قبل الوزارة .وتم تحويل ورصد الميزانيات لكافة السلطات المحلية وتعيين مفتشين مختصين في التعليم اللا منهجي في جهاز التعليم العربي وهؤلاء يعملون اليوم مع السلطات المحلية على بناء رزمة تحتوي على فعاليات للطلاب في المدارس العربية في ساعات ما بعد الظهر في مجالات مختلفة منها الرياضة والعلوم والفن والموسيقى ومنها ايضاً الابحاث المختلفة. هذه الرزمة من الفعاليات ستعطى للمدارس العربية خلال الأيام القريبة لتفعيلها في كافة المدارس وهي  فرصة لكل طالب للحصول على رزمة مجانية  من الوزارة مقابل دفع مبلغ زهيد جداً وفي بعض القرى لن يتم دفع أي مبلغ لتنفيذ هذا البرنامج.

نشر عضو الكنيست وعضو لجنة المعارف البرلمانية د. يوسف جبارين هذا الاسبوع معلومات بناء على استجواب قدمه للوزير بينيت تشير الى وجود حوالي 2000 طالب عربي في المدن المختلطة يدرسون في مدارس يهودية دون أي مرافقة تعليم عربي. في المقابل هناك حوالي 10 آلاف معلم عربي لا يعملون في سلك التعليم وقد تابعتَ انتَ شخصياً هذا الامر سابقاً مع عضو الكنيست السابق د. حنا سويد, فمتى سيتم استيعاب معلمين عرب في المدارس اليهودية؟

خطيب: هناك برنامج لدمج معلمين من الوسط العربي في المدارس العبرية, وسنصل في نهايته الى استيعاب نحو 500 معلم او اكثر وهذا العدد يتراوح اليوم ما فوق هذا الرقم. اعتقد ان هناك نحو 600 معلم عربي يدرسون في مدارس يهودية. ما يهم الأهل هو وجود معلم  جيد من ناحية كفاءات وأهلية وان يشكل قدوة للطلاب. وليس مهماً اذا كان عربياً او يهودياً. برنامج الوزارة واضح , وانا على تواصل مع قسم من المديرين ويتحدثون دائماً ان هناك نجاعة كبيرة لهؤلاء المعلمين العرب خاصة الذين يدرّسون المواضيع العلمية كالفيزياء والرياضيات وغيرها والأمر ليس مقتصراً فقط على اللغة العربية.

هذا يوصلنا الى دفع تدريس اللغة العربية في المدارس اليهودية, فأين يقف هذا الموضوع اليوم؟

خطيب: كان اليوم (الثلاثاء) لقاء في لواء الشمال لكافة المديرين مع الوزير والمدير العام. وقد تحدثت مديرة اللواء د. اورنا سمحون ان معظم مدارس لواء الشمال في الوسط اليهودي تدرس اللغة العربية. هناك برنامج من قبل الوزارة يحث المدارس اليهودية على تدريس اللغة العربية لأن العربية لغة هامة وهناك نحو 25% من الطلاب هم من الوسط العربي لذلك كل ما يتعلق بقضية الشراكة والمشاركة والحوار البناء بين كافة اطياف المجتمع تؤكد على اهمية تدريس اللغتين العبرية والعربية في كافة مدارس البلاد.

المترجمون العرب يرفضون مواصلة ترجمة كتاب المدنيات لما فيه من اساءة. فالى اين تواصل الوزارة المضي في الموضوع دون اعتبار الجمهور العربي؟

خطيب: كتاب المدنيات سيصدر خلال الفترة القريبة ايضاً باللغة العربية .هنالك منهج تعليمي هو ما يُلزم الوزارة, وقد توجهت مراراً الى دور نشر كبيرة في الوسط العربي والى اكاديميين عرب وقمت بحثهم على تأليف كتاب للمدنيات وفقاً للمنهج التعليمي مع الأخذ بعين الاعتبار قضية احتجاج المجتمع العربي. ونحن ننتظر ان تُقدم كتب للمصادقة عليها من قبل قسم المصادقة على الكتب التدريسية من قبل اكاديميين من المجتمع  العربي. فعندما نقول ان الوزارة لا تعطي ولا توافق, يظل  السؤال هل نسعى نحن كدور نشر واكاديميين لإعداد كتب ملائمة للطالب العربي؟ انا احث عبركم كافة الأكاديميين العرب العاملين في مجال المدنيات على تقديم وبناء كتب وفقاً للمنهج التعليمي للمدنيات وتقديمها لقسم المصادقة على الكتب في الوزارة للحصول على المصادقة عليها. وعندها لن نكون بحاجة لترجمة فهذه الكتب يجب ان تكون مبنية بالأساس في اللغة العربية.

 لكن المشكلة في المدنيات ليست بالترجمة .المشكلة هي بالمنهج الذي اقره الوزير..
خطيب: هناك منهج اخد بعين الإعتبار كافة مركبات الاسرائيلي. كانت لجنة موضوع مهنية وفيها اكاديميون من المجتمع العربي وكان صوت للمجتمع العربي. لكن ما تقرر هو المنهج التعليمي الذي هو حجر اساس لكافة اطياف المجتمع. ولا يمكن للمنهج ان يحقق رغبات كافة الاطياف في المجتمع الاسرائيلي. لكنه يحقق رغبات المجتمع في داخل اسرائيل.

وهل انت شخصيًا مقتنع بمنهج وكتاب المدنيات؟

خطيب: انا مقتنع بالقسم الأكبر من منهج المدنيات..

في كل سنة تثار قضية او قضايا ومشاكل المعلمين العرب من الشمال الذين يعملون في مدارس الجنوب سواء الضريبة او السفريات وهم ضحية عدم استيعابهم  في مدارس قراهم ومدنهم وبالتالي يعملون بعيداً عن بيوتهم ويتم عملياً المس بأجورهم وشروط عملهم. فهل من جديد في هذا الموضوع؟

خطيب: نعم .هناك نحو 1500 معلم من الشمال أي من المثلث والجليل يعملون في النقب. وهذا الموضوع موجود على طاولة البحث والوزارة تتلقى دائماً طلبات وتوجهات بكل ما يتعلق بقضاياهم. وسأنقل هذه التظلمات الى طاولة المدير العام لبحثها واخذ قرار بها. في المقابل فان قضية اعداد وتأهيل المعلمين في المجتمع العربي تعتبر قضية بحد ذاتها. وقد مرت خلال السنوات الثلاث الأخيرة في مسار فحص. نحن نتحدث عن 12 الف مقدم طلب عمل لوزارة التربية والتعليم كل سنة. وقدرة لوزارة هي استيعاب اربعة آلاف فقط. وهناك اربعة آلاف معلم يعملون في مؤسسات اخرى ولكن هناك 4 آلاف آخرين يحصلون على شهادة تدريس ومن جهة اخرى لا يستطيعون الالتحاق بسوق العمل الاسرائيلي مما يسبب الاحباط لدى الكثير من المعلمين والمعلمات الذين حصلوا على شهادة تدريس.

12 الف مقدم طلب سنويا؟

خطيب: نعم.. سنوياً تستوعب الوزارة 4 آلاف يبقى 4 آلاف يعملون في مدارس ثانوية او جمعيات او مجالات اخرى و4 آلاف لا يستطيعون الالتحاق بسوق العمل في وزارة التربية والتعليم او في مؤسسات اخرى. لذلك لدينا ما يقارب 4 آلاف اكاديمي عاطل عن العمل من خريجي الكليات والجامعات المؤهلين للتدريس. واريد ان اؤكد ان عدد الذين يتم تأهيلهم سنويًا نحو 1700 معلم عربي . 700 من قبل كليات تأهيل المعلمين  ونحو الف من خارج هذه الكليات. لذلك يجب ان يكون هناك تنظيم في كل ما يتعلق بإعداد المعلمين واستيعابهم في  سوق العمل . نحن اليوم امام اقتراحات لتغيير جدولة وبرمجة عمل الكليات واقتراحات لتقليص العدد ودمج كليات وقد نشرت الوزارة هذا البرنامج بالإتفاق مع مجلس التعليم العالي .لكن نحن نتحدث عن جودة المعلمين الذين يتم اعدادهم في اطار الكليات. نحن اليوم نود ان نرفع من مستوى الطلاب الذين يلتحقون بكليات اعداد المعلمين وهذه نقطة مركزية. فاذا كان هؤلاء النخبة الذين يلتحقون فانهم سيتمكنون من  إجراء التغيير في المستقبل لأن أداء جهاز التربية هو مرآة لجودة ونجاح اعداد المعلمين.

ألم يحن الوقت لوضع حد نهائي لقضية التعيينات والواسطة في جهاز التعليم العربي؟
خطيب: كل ما يتعلق بالتعيينات في سلك التعليم العربي هو أمر في غاية الشفافية. ولا يمكن اليوم لأي شخص مهما كان ان يتدخل في قضية التعيينات. هناك معايير مهينة فقط تأخذ بعين الاعتبار كل ما يتعلق بالأمر المهني مثل معدل المعلم وامتحان اللغة العربية واذا كان المرشح متميزاً ام لا. كل هذه وغيرها مما ينبهنا الى جودة المعلم. واود ان اقول عبركم ان عهد الوساطة والمخترة وَلّى. المعايير شفافة ويستطيع أي معلم او معلمة يشعر انه مظلوم ان يتقدم بأي شكوى ضد تعيين أي معلم يعتقد انه تم تعيينه بمعايير غير مهينة. هناك فائض كبير من المعلمين وهناك توقعات عالية من المعلمين تجاه الوزارة وهذه التوقعات يجب ان تمس قضية المحافظة على نزاهة التعنيات والمعايير الشفافة في قضية تعيين المعلمين.

هل ستكون بداية السنة سلسة من حيث عدم الاضراب احتجاجاً على نقص غرف تدريس ناقصة؟

خطيب: انا اتجول كثيراً مع ادارة مديرية البناء في الوزارة. ولم اصادف أي حالة تقديم طلب لغرفة او لمدرسة ولم تتم المصادقة عليها. هناك ثلاث اشكاليات في مجتمعنا العربي. الأولى عدم توفر اراضٍ عامة للبناء والثانية عدم وجود طواقم مهنية تعمل على اعداد الخطط والبرامج وتقديمها لوزارة التربية والتعليم والثالثة متابعة تقديم الطلبات. لا يكفي ان تقدم طلباً وتجلس في السلطة المحلية, يجب الاستمرار بالاتصال وعقد جلسات لإقناع الوزارة ان ما تم تقديمه نحن بحاجة ماسة له. انا اناشد رؤساء السلطات المحلية ونحن اليوم نعمل جنباً الى جنب معهم ومع والوزارة تولي اهمية كثيرة لهذا النشاط والشراكة وتقدر دور الرؤساء في اهتمامهم بالتربية والتعليم..


كم مدرسة جديدة سيتم افتتاحه السنة؟
خطيب: هناك نحو 350 غرفة تدريس جديدة هذه السنة لكن الخطة الخماسية القريبة انتقلنا فيها من 8 الاف غرفة تدريس الى 17 الف غرفة ما يعني مضاعفة او اكثر عدد الصفوف وهو ما سيساهم في جسر الهوة لكل ما يتعلق بأمر البناء بين الوسطين. وستكون المدارس مكانا آمناً لكل طالب يليق به. وهذا يشمل تقليص عدد الطلاب في الصفوف واضافة عدد المعلمين ضمن الخطة التفاضلية   .

ما هي كُلفة السلة الدراسة للتلميذ؟

خطيب: السلة الدراسية متفاوتة حسب الصف, لكن الأمر يتراوح بين 300  شيكل كحد ادنى الى 800 حد أقصى, لكن من المفيد الإشارة الى ان هناك برنامجاً من قبل وزارة التربية يتعلق باستعارة الكتب التدريسية. وللأسف الشديد هذا البرنامج غير مستغَل جيداً في الوسط العربي رغم اهميته الكبيرة. حيث يدفع الأهل مبلغاً بسيطاً ويستطيع الطالب الحصول على الكتب بمساعدة الوزارة وهي تمول قسماً كبيراً من هذه الكتب. وانا اهيب بمدراء المدارس ولجان الاولياء في مجتمعنا ان يسرعوا في المشاركة في برنامج استعارة الكتب الذي يساعد العائلات المحتاجة والفقيرة ويمنح الطبقات الفقيرة الفرصة في ان يحصل الطلاب على كتبهم باقل تكلفة. معظم السلطات المحلية العربية موجودة في المراتب من 1 الى 3 في العنقود الاقتصادي الاجتماعي وبرنامج الوزارة يعطي الافضلية لهذه الفئات ويجب ان يتم استغلال الموارد المعطاة.

 تحدثتم سابقًا عن خطة لمواجهة ومكافحة ظاهرة التسرب فما الجديد في البرنامج ؟
خطيب: هناك برنامج نشره المدير العام بالتنسيق مع الوزير بكل ما يتعلق بخطة التحديات لمجتمعنا العربي. هذه الخطة لها ثلاثة جوانب رئيسية. الأول ما يتعلق برفع تحصيل الطلاب وخاصة امتحانات النجاعة والنماء  وامتحانات البچروت وموضوع الوحدات الخمس بالانجليزية والرياضيات وتم رصد مدارس عربية يكون في المحور اداؤها وتحصيلها وكيف يمكن ان يكون افضل. والوزارة ستؤكد على العمل في هذه المدارس بشكل خاص. الجانب الثاني هو التعليم اللامنهجي حيث خصصت الوزارة 132 مليون شيكل للتعليم العربي يشمل دورات مجانية للطلاب خلال الفترة القريبة ابتداء من مطلع السنة الدارسية. والجانب الثالث اعداد وتأهيل المعلمين في المجتمع العربي وهنا حصلنا على ميزانية خاصة. وسيكون تغيير في كل ما يتعلق بتأهيل المعلمين .كل ذلك يضاف الى زيادة نجاعة اصحاب الوظائف في عملهم. هذه هي المحاور الرئيسية للسنة الاولى.


هناك مؤشرات جديدة عن ارتفاع نسبة العنف في مدارسنا, كيف ستتعاملون مع ذلك؟

خطيب: هذه قضية مجتمعية واقلقت اعلى مستويات الوزارة فعندما تنشر معطيات عن مستويات العنف في المدارس نجد ان مدارس المجتمع العربي تفوق معدلات المدارس اليهودية رغم ان مجتمعنا فيه الخير. ومعالجة العنف يجب ان تكون بمشاركة السلطات المحلية والوزارة والمدارس وكافة الجهات ذات الصلة. هناك خطط من قبل الوزارة في اطار المدارس. ليس هناك للطالب في ساعات ما بعد الظهر أي اطار ملائم يستوعبه والوزارة تعمل اليوم على اقامة مثل هذه الأطر لتستغل فقط بالشكل الصحيح. كل ما يتعلق بقضية التعليم اللامنهجي وتخصيص الميزانيات لفتح المدارس حتى ساعات المساء هذا يعني ان الطلاب سينشغلون في اطار المدارس في برامج وفعاليات ويبتعدون قدر الإمكان عن قضية العنف.


هل انتهى موضوع العطل وبرمجتها؟

خطيب: حتى هذه اللحظة هنالك منشور للمدير العام يتعلق بقضية العطل لا يشمل حتى الآن أي تغيير.