الخميس 07 سبتمبر 2017 15:21 م بتوقيت القدس
حذر رؤساء الكنائس العربية والأجنبية في القدس الشرقية، من تصفية الوجود المسيحي في مدينة القدس.
جاءت تلك التصريحات عقب مصادقة المحكمة الاسرائيلية على صفقات بتسريب عقارات وأملاك الكنيسة وتحويلها للجمعيات الاستيطانية التابعة لاسرائيل، واحتجاجا على القانون الذي يستهدف أملاك الكنيسة.
ووجدوا في هذ الصفقات التي أبرمت ، "أنه يستهدف العقارات الكنسية، في سياق مساعي ودوافع الحكومة اليمينية العنصرية المتطرفة، حكومة الاحتلال لتشريع قانون حقوق الملكية للكنائس، والغطاء الذي يوفره القضاء الاسرائيلي".
ودعوا في بيان صحفي مشترك، اليوم الخميس، إلى عقد اجتماع عاجل لرؤساء كنائس الأراضي المقدسة لتنسيق رفضهم، وردهم على التطورات الخطيرة المخفية التي لا تؤثر فقط على المجتمع المسيحي العربي الأصيل في القدس، بل على كل مسيحي في جميع أنحاء العالم، لما لها من أهمية وبعد روحي عميق.
ونوهوا في بيانهم، إلى أن "الحل هو بتعريب قيادات الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين، لوقف تسريب بيع الأراضي الكنسية للاحتلال الاسرائيلي"، مؤكدين أن المحاولات لإضعاف المكونات المسيحية بالقدس، لا تؤثر على كنيسة واحدة دون غيرها، بل تؤثر على كافة الكنائس، وعلى جميع المسيحيين في القدس والعالم.