الاحد 10 سبتمبر 2017 07:41 م بتوقيت القدس
علن نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، بتسلال سمورطيتش، خطة سياسية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتقوم على ضم الضفة الغربية وتكثيف الاستيطان وحل السلطة الفلسطينية وتشجيع الفلسطينيين على الهجرة. في خطوة تدل على جنون التطرف الذي باتت تتسم به مواقف النخب الإسرائيلية الحاكمة، من الشعب الفلسطيني.
وقال في مقابلة أجرتها معه، أمس الجمعة، صحيفة “يسرائيل هيوم”، المقربة من ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ إنه في حال لم يقبل الفلسطينيون بخطته التي يطلق عليها “خطة الحسم”، فإن عليهم أن يغادروا أماكن تواجدهم، أو أن يواجهوا ردة فعل عسكرية قوية في حال قاوموا تطبيقها.
ويجاهر سمورطيتش، الذي يقود حركة “الاتحاد الوطني”، التي تعد إحدى مركبات حزب “البيت اليهودي”، الذي يتزعمه وزير التعليم نفتالي بينت، بأن خطته مستوحاة من “الإنذار” الذي بعث به يهشوع بن نون، عشية اقتحامه مدينة أريحا قبيل ألفي عام، حيث أنذر أهلها “من هو مستعد بالتسليم بوجودنا هنا فليسلم بذلك، من يريد المغادرة فليغادر، ومن يختار القتال فعليه أن ينتظر الحرب”.
كما تعهد أن تتبنى حركة “الاتحاد الوطني”، في مؤتمرها الذي سيعقد، هذا الأسبوع، “خطة الحسم”، مشيراً إلى أن مجلة الصفوة “هيشلواح” ستقوم بنشرها بشكل مفصل.