الاحد 17 سبتمبر 2017 14:44 م بتوقيت القدس
استيقظت جمهورية مصر العربية على خبر مفزع، وهو مصرع مسنة 85 عامًا بعد تعرّضها للضرب المبرح والتعذيب من قبل ابنها، وكل ذلك من أجل إرضاء زوجته!!!
وتعود القصة إلى زينب السيد محفوظ، 85 سنة، من مدينة الاسكندرية، التي تعرضت للضرب المبرح والتعذيب الشديد من جانب ابنها لإرضاء زوجته التي اشتكت منها. وبعد أن فقدت الوعي تركها في صالة المنزل بالقرب من باب الشقة وهي تنزف، وخرج مع زوجته لتناول العشاء في الخارج. دماء السيدة العجوز تسللت من أسفل الباب وشاهدها الجيران الذين طرقوا الباب لاكتشاف الأمر. وعندما لم يستجب أحد اقتحموا الشقة بالقوة، وفوجئوا بالعجوز ملقاة في صالة الشقة فاقدة الوعي والدماء تنزف منها بغزارة. قام الجيران والأهالي بنقل السيدة المسنة إلى مستشفى مبرة العصافرة لتلفظ أنفاسها الأخيرة. وعلى الفور سارع الأهالي بإبلاغ أجهزة الأمن. علم الابن وزوجته بما حدث لوالدته ففرا هاربين. ودشن المغردون حملة مكثفة وهاشتاغات بعنوان "عاوزين حق الحاجة زينب القبض عليه". وخلال 24 ساعة تم القبض على الابن الذي اعترف بجريمته.
التعليقات
ابو موسى17 سبتمبر 2017
الله ينقم منك يا حيوان لو عاشت الام كان سامحتك يا كلب بس ان شاء الله العاقبه للزوجه تلاقي نفس الشي