الاحد 17 سبتمبر 2017 16:42 م بتوقيت القدس
كشفت القناة العبرية السابعة، النقاب عن زيارة وجولة قام بها أعضاء يهود في الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأحد، لمدينة أريحا، بحماية أمنية اسرائيلية.
وقالت القناة العبرية، إن الوفد ضم أعضاء في لوبي “أرض إسرائيل” بالكنيست، مشيرة إلى أنهم دخلوا مدينة أريحا (تُصنف على أنها منطقة A وفق أوسلو)، بمرافقة قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي.
ونوهت بأن الزيارة “تمت بموافقة السلطة الفلسطينية، لمكان في أريحا يسمى كنيس السلام على إسرائيل”، مشيرة إلى أن الشرطة الفلسطينية أوقفت القافلة لفترة من الوقت قبل أن تسمح لها بمواصلة طريقها.
وذكرت القناة العبرية، أن أعضاء “الكنيست” تلقوا شرحًا من قبل المسؤول عن الكنيس عن الوضع الحالي له وتاريخه “وسرقة آثاره”، مبينة أنه تخلل الزيارة “صلاة”.
وشارك في الجولة، بتسلال سموتريتش، يؤاف كيش، أمير وحنا، شارون هيسكيل، ويهودا غليك، إلى جانب رؤساء فروع أحزاب “الليكود” و”البيت اليهودي”، ورئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني في غور الأردن ومسؤولون كبار (لم تذكرهم).
وصرّح عضو الكنيست؛ بتسلال سموتريتش، بأن الزيارة لأريحا بهدف “تعزيز دعم الاستيطان، (..)، هذه هي أول زيارة لي إلى الكنيس اليهودي في أريحا، وقد تركت انطباعًا مثيرًا لدي وخصوصًا أن هذه المنطقة مشبعة بالتراث والتاريخ اليهودي”.
يذكر أن مدينة أريحا مصنفة ضمن منطقة (A) حسب اتفاق “أوسلو”؛ الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال 1993، وهي بذلك تخضع لسيطرة أمنية ومدنية فلسطينية، ويمنع على الاسرائيليين دخولها.
ويعمل متطرفون يهود منذ أعوام لإعادة السيطرة الاسرائيلية على الكنس اليهودية في أريحا، كما حاول مستوطنون يهود الدخول إلى الكنيس.
وقالت مصادر اعلامية اسرائيلية إن هناك اتفاقًا بين الجيش “الإسرائيلي” والأجهزة الأمنية الفلسطينية يقضي بأنه في حال دخول “إسرائيليين للكنس أن تمتنع الشرطة الفلسطينية من الوصول إلى المكان من أجل عدم الاحتكاك، وأن الجيش “الإسرائيلي” يتولى الدخول إلى المنطقة وإخراج المستوطنين من المكان بسلام”.