الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 08:38 م بتوقيت القدس
يقف المرء مذهولا أمام تلك الحوادث التي تبدو من فرط غرابتها ضربا من الجنون، بل هي الجنون بعينه. أم تقتل رضيعها، ووالد يصعق ابنه بالكهرباء!
بدأ اليوم في الحي الراقي "مدينتي" بالقاهرة الجديدة، مطلع سبتمبر الجاري، بإحداث الطفل الرضيع البالغ من العمر عاما ونصف، ضوضاء أثناء لهوه بالمنزل، ما أثار حفيظة الأم، التي تعدت هي وزوجها عليه بالضرب بالأيدي بدعوى تأديبه، ما أدى لارتطام رأسه بالحائط، وإصابته ثم وفاته.
لم يكن من الوالدين سوى أن وضعوا الرضيع في لفافة ووضعوها بمدخل مصلى السيدات بمسجد عمرو بن العاص بمدينتي، حيث عثرت عليه إحدى السيدات. حينما انتقل رجال المباحث لمعاينة الجثة، وجدوا إصابات الطفل، كدمات بالوجه والعينين، وآثار ضرب بمناطق متفرقة من الجسم، واحمرار في الفخذ الأيسر. ومن خلال التحريات، تبين أن إصابات الطفل بفعل والدته وزوجها، وأنهما دائما ما اعتديا على المجني عليه بالضرب.
أثناء القبض على المتهمين، ضبط بحوزتهما كمية من مسحوق الهيروين المخدر، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الحادث، كما أشارت الأم في اعترافاتها، إلى أنهما قررا التخلص من جثته خشية افتضاح أمرهما، وقاما بإخفائها دخل ملاية سرير وكيس بلاستيك ووضعاها داخل حقيبة كبيرة، وتخلصا منها. باستدعاء قائد السيارة المستخدمة في الواقعة تعرف على المتهمة، وأقر بتوصيلها من أمام مسكنها وبحوزتها حقيبة كبيرة الحجم بدعوى توزيع لحوم صدقة بالمسجد المذكور.
في منطقة الموقر جنوبي عمان بالمملكة الأردنية، أوردت وكالات الأنباء الأردنية إقدام مواطن على قتل ابنه (14 عاما) صعقا بالكهرباء بقصد تأديبه، في منطقة الموقر جنوبي عمان، بحسب مصدر أمني.
قالت المصادر، إن الطفل وصل إلى مستشفى التوتنجي الحكومي متوفيا، ليفيد والداه بأنه تعرض لصعقة كهربائية أثناء اللعب أدت إلى وفاته. وعقب التحقيق بسبب وجود شبهة جنائية، ثم التوسع بالتحقيق، واعترف والد الطفل، صباح اليوم الاثنين، بأنه قام بصعقه بالكهرباء بقصد تأديبه.
وخلال التحقيقات الأولية، قال الأب إنه يقوم بصعق ابنه دائما بقصد تأديبه إلّا أنه لقي حتفه هذه المرة بسبب الصعقة الكهربائية التي تلقاها.