الخميس 28 سبتمبر 2017 13:38 م بتوقيت القدس
في لقاءٍ صحفي أجرته مراسلة موقع شاشة نت مع المربي الأستاذ صبحي عدوي مدير المدرسة الثانوية الجديدة بعد توليه منصب المدير الجديد لمدرسة الثانوية الجديدة قائلا: (يجب بناء جسور ثقة مع الطلاب وتوعيتهم ومشاركة ألأهل ودعمهم لمستقبل أبناءهم) نعم هذا ما قاله المربي صبحي عدوي بعد سجل حافل من العطاء وسنين طويلة في سلك التربية والتعليم في قرية الرينة.
وكما تقدمت مراسلتنا بداية اللقاء بالتهنئة المباركة للأستاذ صبحي عدوي بمناسبة توليه المنصب الجديد، سائلين الله له التوفيق والسداد، مع أوضاع مدارسنا بين الماضي والحاضر عقب المربي صبحي عدوي قائلا: بفضل الله اعتبر نفسي مخضرما في سلك التربية والتعليم في سنين طويلة وحافلة مع تقلبات الزمن وما نراه في مهنتنا، لا شك ان الاختلاف واضح وكبير بين الماضي والحاضر فنوعية وجبلّة الطلاب تغيرت، الحياة تغيرت، مغريات الحياة دخلت في أواسط أفكار طلابنا، لم يكن في الماضي كالهواتف الذكية ولا الأمور التي تسيطر على ذهن الطالب، وان نظرنا الى الماضي لرأينا احترام الطالب للمدرسة ولمربيه ومعلميه وإظهار جل اهتمامه لمسيرة العلم وقُدسيتها.
وتحدث المربي صبحي عدوي حول خطة العمل الذي ينتهجها في مسيرته التعليمة وصلاحيته كمدير فعلي للمدرسية قائلا: قبل ان استلم المنصب قمت بعمل مسح شامل وكامل للمدرسة من عدة نواحي، بداية في المبنى للمدرسة فقمت بتغيير الجناحين للمدرسة الإعدادية والثانوية باستبدال المبنى المخصص للمدرسة الثانوية بمبنى الإعدادية، كما قمت بهيكلة التخصصات في المدرسة من جديد، كما قمت على تجنيد طاقم المعلمين دون استثناء من اجل دعم عملية التربية والتعليم، كما قمت باحتواء الطلاب بتفهم حالة ونفسية الطالب ومرجعيتها من ناحية اقتصادية بيتية وضغوطات شخصية تُصيبه فقمنا باحتواء الطلاب وتفهم حالتهم والتخفيف من الضغوطات عليهم على يد طواقم مهنية من هذا الباب أطلقنا غرفة في المدرسة اسمها (פסק זמן) غرفة الطاقات الإيجابية، أي طالب يشعر بالتوتر وباي حالة غير جيدة يلجأ إليها مع طاقم مختصين مهنيين ومن ثم يعود الى صفه.
ومع موضع العنف الطلابي المدرسي توجه المربي صبحي عدوي لجميع الطلاب بان بابه مفتوح لحل أي اشكال صغير او كبير معقبا معا لنبني جسور الثقة بين الطلاب والمربين فكلما زادت الثقة بين الطلاب الموجودة في المدرسة كلما انخفضت وتيرة العنف.
ختاما توجه المربي صبحي عدوي برسالة للأهالي بفتح قناة حوار معهم والتنبه لهم وشراكة الاهل مع طاقم المدرسة والطلاب نهوضا بطلابنا، معا نبني ومعا نربي فالامر ليس مقتصر على جهة واحدة لتعمل انما بالعمل الجماعي المكثف نرقى ونتقدم بمسيرتنا التربية والعلمية.