الاربعاء 04 اكتوبر 2017 06:20 م بتوقيت القدس
وصل الى موقع شاشة نت بيانا من أبناء الطائفة الرعبية الارثوذكسية في قرية الرينة جاء فيه:
أبناء قريتنا الكرام.
لم يعد خافيا على أحد ما قام به بطريرك طائفة الروم الأرثوذكس يوناني الأصول "ثيوفيلوس" غير المستحق من بيع وتسريب لأملاك الطائفة العربية الأرثوذكسية الى شركات استيطانية معادية. وقد تداولت وسائل الإعلام من صحافة مكتوبة وإذاعات ومحطات تلفزيونية تلك الأخبار وعمت الاحتجاجات في الأردن والضفة الغربية والداخل الفلسطيني كان آخرها المؤتمر الوحدوي الذي عقد في مدينة بيت لحم بتاريخ 1/10/2017 تحت عنوان "المؤتمر الوطني لدعم القضية العربية الأرثوذكسية" والذي خرج بقرار ضرورة عزل البطريرك غير المستحق.
من هنا نرى من المستهجن والمستغرب قيام نفر لا يمثلون سوى أنفسهم بدعوة هذا الشخص غير المرغوب به لزيارة بلدنا الحبيب وإقامة صلاة في كنيستها وهو لا يستحق هذا الشرف.
أهلنا الكرام, إن أملاك الكنيسة الأرثوذكسية هي بالأصل أملاك شعبنا وأبنائنا الذين قاموا بوقفها للكنيسة أملا منهم أن تصونها الى الأبد من عبث العابثين لأنها في نهاية المطاف يجب أن تكون ملكا لكافة أبناء الطائفة لا ملكا لهذا البطريرك أو ذاك يتصرف بها كما يشاء ويبيع منها مايشاء ويصرف أموالها وكأنها أمواله الخاصة.
أهلنا الكرام, إننا نرى أن لا مكان لهذه الدعوة, وأن قريتنا يجب ألا تستقبل من تسول له نفسه تسريب آلاف الدونمات من أملاك الكنيسة الى جهات معادية للشعب العربي في هذه البلاد.
أهلنا الكرام, ندعوكم ونهيب بكم أن تكونوا واعين تماما لخطورة محاولة تنظيم استقبال "استعراضي" لشخصية باعت ضميرها مقابل حفنة من الأموال. كما وندعوكم أن تقفوا ضد هذه الزيارة حتى يتم الغائها. وفي حال أصر البطريرك غير المستحق الحضور فنهيب بجميع الشرفاء مقاطعته ومقاطعة زيارته.
نحن على ثقة أن أهلنا في الرينة على قدر المسؤولية وأن وقفتهم ستكون على قدر وعيهم لخطورة ما قام به هذا البطريرك غير المستحق من بيع لأملاك الطائفة العربية الأرثوذكسية لجهات معادية.
وأخيرا ندعو كافة الأحزاب والفعاليات السياسية والاجتماعية في بلدنا الحبيب لتبني بياننا هذا والوقوف سدا منيعا أمام محاولات التسويق لبياع الأملاك غير المستحق.
معا نمنع تسريب وبيع المزيد من الأملاك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الغيورون من أبناء الطائفة العربية الأرثوذكسية في الرينة.