الاثنين 09 اكتوبر 2017 15:33 م بتوقيت القدس
حذرت الهيئات الإسلامية في القدس، من خطورة الأوضاع الحالية التي يمرّ بها الـمسجد الأقصى الـمبارك، في ظل تصاعد وتيرة اقتحامات الـمتطرفين اليهود لباحاته.
وقالت الهيئات – تضم: مجلس الأوقاف، والهيئة الإسلامية العليا، ودار الإفتاء الفلسطينية، ودائرة الأوقاف الإسلامية- في بيان صحفي، اليوم الاثنين: “الأوضاع الحالية التي يمرّ بها الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف وصلت حدّا من الخطورة في تكثيف اقتحامات الـمتطرفين اليهود، من حيث التصعيد ما لا يمكن وصفه، أو مقارنته بما مضى من أوضاع ومخاطر مرّ بها الـمسجد قبل ذلك”.
وأكدت الهيئات أن الـمسجد الأقصى الـمبارك هو “مسجد إسلامي، ويهم كل مسلم على وجه هذه البسيطة، ومسؤولية حمايته والدفاع عنه هي مسؤولية الأمة العربية والإسلامية، حكاما ومحكومين، ولا يمكن إعفاء أحد من هذه الـمسؤولية العقائدية الدينية، وسيكتب التاريخ على صفحاته من قام بواجبه ومن فرّط وقصّر”.
ودعت إلى التحرك الآن قبل فوات الأوان، “فالأقصى مستباح من قبل الـمتطرفين اليهود، بحماية الشرطة الإسرائيلية، وبدعم من الحكومة الإسرائيلية”.
وأهابت الهيئات الإسلامية بجماهير شعبنا ومؤسساته معاودة الالتفاف حول الـمسجد الأقصى في الظرف الحالي، محذرة بأن ما يمرّ به الـمسجد يُعد مقدمة تسعى لفرض وقائع جديدة في ظل أجواء تتحدث عن تسوية قادمة ومصالحة قائمة.
ولفتت النظر في ظل هذه الأوضاع الخطيرة والتضييق على الـمسجد الأقصى أنه “يلمس تراجع خطير في الـمؤسسات الدولية وطعن في الجهود، وخاصة في منظمة اليونسكو من بعض الدول مما يشجع الاحتلال على الاستمرار في برنامجه التهويدي تحت غطاء أن علاقات الكيان الصهيوني مع بعض الدول في أحسن حالاتها وأوضاعها”.