الاربعاء 11 اكتوبر 2017 18:29 م بتوقيت القدس
أعلن مدير مكافحة الإرهاب الأميركي، مساء أمس الثلاثاء، عن مكافأة قدرها ملايين الدولارات لإلقاء القبض على طلال حمية وفؤاد شكر، المسؤولَين في حزب الله.
وتم الإعلان عن مكافآت مالية ضخمة لمن يدلي بمعلومات عنهما خلال مؤتمر صحفي صادر عن وزارة الخارجية الأميركية. واستند البيان الإعلامي الذي قدمه مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب إلى اعتقاد المركز بأن حزب الله "مصمم على إعطاء نفسه خيار" تنفيذ هجوم على الأراضي الأميركية.
طلال حمية
وكشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن حمية تلميذ ونائب عماد مغنية العضو البارز في حزب الله، الذي قُتل عام 2008 في انفجار سيارة مفخخة بالعاصمة السورية دمشق، في عملية اغتيال نَسبَتها تقارير أجنبية إلى "إسرائيل".
وبحسب هآرتس فإن حمية يشرف على تنسيق وتنفيذ هجمات حزب الله خارج لبنان. وكان حمية مسؤولاً عن تنسيق أنشطة التجنيد، وإرسال متطوعين من تنظيم القاعدة إلى العراق عبر سوريا.
ووفقاً لهآرتس فإنه ذهب إلى العراق في كثير من الأحيان، وكان على اتصال مع قادة الميليشيات الشيعية هناك، الذين يقاتلون الجيش الأميركي وقوات التحالف.
وقالت الصحيفة العبرية إن حمية في الخمسينيات من عمره. ومن المحتمل أن رئيسه المباشر هو الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
فؤاد شكر
وعن فؤاد شكر، قالت صحيفة هآرتس، إنه حلَّ محلَّ مصطفى بدر الدين، وهو قائد عسكري في حزب الله، قُتل في عام 2016 من قبل قادته.
وبحسب هآرتس، فإن شكر لعب دوراً مركزياً في هجوم 1983 على ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت. وقد دمّر المقر الرئيسي للبحرية في الساعة 6:22 صباحاً، عندما انفجرت شاحنة مفخخة بحوالي 10 أطنان من المتفجرات والوقود، مما أسفر عن مصرع 241 شخصاً. وفي وقت لاحق، قُتل 58 جندياً فرنسياً في انفجار في قاعدتهم في رملة البيضاء.
ووفقاً لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، فإن "شكر يخدم في أعلى هيئة عسكرية في حزب الله، وقد لعب دوراً حيوياً في سوريا، من خلال مساعدة مقاتلي حزب الله وقواته الموالية لنظام الأسد على محاربة المسلحين".