السبت 21 اكتوبر 2017 08:20 م بتوقيت القدس
اعتبر البروفيسور أسعد غانم المحاضر في جامعة حيفا بيان لجنة التواصل الدرزية لعرب 48 الصادر بحق الشيخ كمال خطيب بيانا طائفيا بامتياز.
وكانت لجنة التواصل الدرزية أصدرت اليوم الجمعة، بيانا تتضمن التهديد والوعيد للشيخ كمال خطيب واتهامه بالعمالة والطائفية، لكتابته منشورا على صفحته في “فيسبوك” عن مقتل ضابط في الجيش السوري يدعى عصام زهر الدين.
وكتب البروفيسور غانم على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلا: “اختلفت واختلف مع الشيخ كمال خطيب في الكثير من مواقفة في القضايا الاجتماعية والتفافية والسياسية- خصوصا في المسالة الديمقراطية داخل مجتمعنا، لكنني راجعت ما كتبه عن مقتل ضابط في جيش الأسد، ولم أر أي كلمة عن الانتماء الطائفي، بل كلاما عاديا منطلق من موقف الشيخ كمال من نظام الاسد/ الذي قتل وهجر وهدم وعذب، مثلما تفعل انظمة القمع الفاشية”.
وتابع “أنا موقفي منذ بداية الثورة السورية بأن نظام الأسد وشبيحته هم الوجه الأخر لـ “داعش” ومؤيديها ومن يؤيد نظام الأسد لا يختلف أخلاقيا وسياسيا عمن يؤيد إسرائيل وجرائمها، ولا يمكن لمن يؤيد نظام القتل البعثي أن يكون وطنيا وقوميا”.
وأضاف أسعد غانم: “لكن بيان لجنة التواصل كشف عن وجه طائفي قبيح (يدل على ما يبدو بان ضابط جيش الاسد – زهر الدين – ينتمي للطائفة الدرزية)، لكن إذا كان ما جاء في البيان عنه صحيحا فانه مجرم وقاتل مثل كل مجرمي الحرب الذين هجروا وقتلوا خلال السنوات الأخيرة مئات الالاف من السوريين ونفذوا تطهيرا عرقيا سافلا بحقهم، ورغم انني لا اشارك في “حفلات الفرح” على ما يجري في سوريا، ولكل الاطراف، لان الشعب السوري هو الضحية، الا انني لا ارى مبررا غير الطائفية لما جاء في بيان اللجنة، واتمنى على لجنة التواصل ان تتراجع عنه سريعا”.
التعليقات
شاهد21 اكتوبر 2017
طبعا هذا تحريض واضح على الشيخ الذي يمثل الخير ولا يدعوا الى فتنة وطاءفية كما يفعل البعض لقد اتهموه اتهامات خطيرة وحرضوا عليه نحن كلنا الشيخ كمال خطيب وأي انسان يخطء مهما كانت ديانته فيجب ان اصارحه