الاثنين 06 نوفمبر 2017 19:27 م بتوقيت القدس
الاحترار في القطب الشمالي أسرع مرتين بالمقارنة مع باقي الكوكب وبشكل خاص في غرينلاند التي تشهد تراجعا بارزا في كتلها الجليدية.
وتسارع هذه العملية تلقائي، فذوبان الثلوج يعرض الجليد الكامن تحتها إلى أشعة الشمس ما يساهم في انحساره، أما في شبه الجزيرة القطبية الجنوبية فإن 90% من الكتل الجليدية بدأت في الانحسار.
وذوبان الجليد طال ايضا السلاسل الجبلية من الهيمالايا وكيليمنجارو فالألب والبريريني وصولا الى جبال الانديز، فالغطاء الجليدي الى انحسار، لا بل مهدد بخطر الاختفاء.
كنتيجة لذلك، بدأ منسوب المحيطات في الارتفاع، وسبب ذلك يعود الى ذوبان الجليد والتمدد الحراري لمياه البحار، فحجم المياه الدافئة أكبر من حجم الباردة.
وبالنظر الى الوتيرة الحالية، فمن المتوقع ان يرتفع منسوب البحار بحلول العام 2100 ما بين 26 سنتيمترا ومتر واحد.
وستغمر المياه بذلك جزرا في المحيطين الهادي والهندي، إضافة إلى ان مناطق ساحلية مكتظة بالسكان كبنغلاديش وفيتنام وهولندا تماما كساحل الولايات المتحدة الشرقي باتت كلها مهددة بالخطر.