الخميس 16 نوفمبر 2017 08:10 م بتوقيت القدس
طالب المتبقون من أهالي مخيم اليرموك داخله والذي يقدر عددهم حوالي 3000 مدني، من الأطراف المتصارعة كافة بفك الحصار عن مخيمهم وإدخال المواد الغذائية والطبية إليه، والسماح لهم بالخروج والدخول إليه من أجل العلاج وتأمين متطلبات الحياة الأساسية التي تبقيهم على قيد الحياة.
جاءت هذه المطالبة بعد تضييق الخناق على أهالي المخيم من خلال إغلاق جميع المعابر والحواجز المؤدية إليه، ما أدى إلى فقدان جميع المواد الغذائية من اليرموك، مما يهدد بمجاعة جديدة قادمة، وجعلهم فريسة للجوع واستجداء عناصر داعش من أجل تأمين قوت أولادهم، وأشار الأهالي إلى أن الحصار المفروض على مخيم اليرموك والمنطقة الجنوبية انعكس سالباً على المدنيين بداخله، فيما لم يؤثر على المجموعات المسلحة لأنها تستطيع تأمين المواد الغذائية لعناصرها وإدخالها عبر الحواجز التابعة للنظام في جنح الظلام، على حد تعبيرهم.
إلى ذلك لا يزال النظام السوري يفرض حصاره الخانق على أهالي بلدات جنوب دمشق (يلدا – ببيلا – بيت سحم) من خلال إغلاق معبر ببيلا – سيدي مقداد لليوم الثالث على التوالي، ومنع دخول وخروج السيارات المدنية منه وإليه، وعدم السماح للأهالي من إدخال الخضروات ومادتي السكر والطحين والمحروقات، والسماح لهم بإدخال ربطة خبز واحدة للشخص.
وكان مجموعة العمل قالت في وقت سابق إن الحصار تسبب بارتفاع جنوني للأسعار وفقدان بعض المواد الأساسية كالطحين والسكر والرز والمازوت وغاز الطهي واحتكارها من قبل تجار الأزمات، فيما يعاني الأهالي كارثة إنسانية حقيقية نتيجة عدم مقدرتهم تأمين مستلزماتهم اليومية.