الخميس 23 نوفمبر 2017 15:45 م بتوقيت القدس
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن بلاده تعتمد بشكل عام على السرية في التعاون والعلاقات مع الدول العربية.
تصريحات نتنياهو، وردت، اليوم الخميس، خلال مراسيم تذكارية لرئيس الوزراء السابق ديفيد بن غوريون، قائلا إن "سكان الدول المجاورة سيتعاونون معنا، وإلا فإن عليهم التعاون مع العبيد الأجانب".
وأضاف نتنياهو "تعاوننا المثمر مع الدول العربية مخفي عادةً، ولكن أؤمن أن علاقاتنا مع الدول العربية ستستمر في النضج وأؤمن أنها ستجلب ثمارا من أجل توسيع دائرة السلام. هذا سيحدث في نهاية المطاف لأن هذا يحدث باستمرار وراء الكواليس".
ولفت إلى أن العلاقات ما بين بلاده والأنظمة العربية وطيدة ومتينة، بحيث باتت الدول العربية بجبهة واحدة مع إسرائيل ضد ما يعتبره "الإسلام الراديكالي".
وتابع "من يريد أن يستهدفنا، نضربه. من يسعى إلى تعريضنا لخطر الإبادة، يعرض حياته للخطر. أوضحنا مرات عديدة أننا لن نتسامح مع امتلاك إيران للأسلحة النووية ولن نسمح بتموضع قوات إيرانية قرب حدودنا، على الحدود السورية وفي أي مكان آخر".
وأوضح أن الجدار الذي أقمته إسرائيل على امتداد الحدود المصرية أوقف كليا موجات المتسللين غير الشرعيين التي اجتاحت البلاد، مؤكدا أن حكومته عازمته على إخراج الذين دخلوا إلى هنا بشكل غير شرعي بشكل شرعي.
أول أمس الثلاثاء، قال نتنياهو، إن الزعماء العرب حولها ليسوا العقبة أمام توسع علاقات إسرائيل من خلال السلام، وإنما الرأي العام العربي.
جاء ذلك في كلمته في جلسة الكنيست، بمناسبة مرور 40 عاما على زيارة الرئيس المصري أنور السادات إلى إسرائيل.
وقال نتنياهو إن "العقبة الكبرى أمام توسيع السلام لا تعود إلى قادة الدول حولنا، وإنما إلى الرأي العام السائد في الشارع العربي".
وادعى نتنياهو أن "الشارع العربي تعرض خلال سنوات طويلة لغسل دماغ تمثل بعرض صورة خاطئة ومنحازة لدولة إسرائيل. فحتى بعد مرور العشرات من السنوات وعلى غرار الطبقات الجيولوجية يصعب جدا التحرر من تلك الصورة وعرض إسرائيل على حقيقتها" على حد تعبيره.