الاثنين 27 نوفمبر 2017 22:44 م بتوقيت القدس
أظهرت معطيات إسرائيلية امتداد العنصرية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في الداخل، إلى حرمانهم من توفر الملاجئ، وهو ما يعرض حياتهم للخطر خلال الحروب.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، نقلًا عن جهات في الجيش الاسرائيلي: إن المدن والقرى العربية في البلاد، تنعدم فيها الملاجئ.
وأوضحت هآرتس، أن ثلث السكان الذين يعيشون على مسافة مداها 40 كيلومترًا من الحدود الشمالية مع لبنان يفتقدون للحماية المناسبة، حيث يشكل الفلسطينيون 70 في المائة منهم.
وأشارت إلى أن القرى والمدن الفلسطينية بالداخل تعاني من نقص شديد في وسائل الأمن والأمان، ودون أي جاهزية للحماية حال نشبت أي حرب أو حتى أثناء قوع كارثة طبيعية.
وزعم وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الأسبوع الماضي، أنه حاول في حزيران/ يونيو 2016 دفع خطة لتخصيص 1.5 مليار شيكل (430 مليون دولار) لحماية السكان على مدار عشر سنوات، إلا أن الخطة عالقة بسبب معارضة وزارة المالية، وهو ما نفته وزارة المالية نفسها.
وأوضحت “هآرتس” أن الجيش يعرف عن مشكلة نقص الحماية في المناطق العربية، ولا يلبّيها من منطلق فرضية أن البلدات العربية بالداخل لن تتعرض للضرر خلال هجوم صاروخي.
وصرّح رؤساء سلطات محلية وشخصيات تمثيلية في الداخل، بأنه “لم تجر حتى الآن محاولة لإعداد خرائط تلبي احتياجاتهم للحماية”.
وبيّن رئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، في تصريحات صحفية، أنه “لا يوجد حتى الآن أي ملجأ ملائم في سخنين للاحتماء خلال الحرب أو هزة أرضية”.
وكانت معطيات نشرتها جمعية “الجليل” العربية للبحوث الصحية في الداخل الفلسطيني، أظهرت أن 70 في المائة من المدن والقرى العربية، ما تزال خالية من الملاجئ والغرف الواقية رغم انتقادات وتوصيات تقرير لجنة “فينو غراد” للتحقيق في حرب لبنان الثانية.
وتبلغ نسبة السكان الفلسطينيين نحو 20 في المائة من سكان البلاد، ويشكون من التمييز في مختلف.