الاحد 17 ديسمبر 2017 14:53 م بتوقيت القدس
وصل إلى موقع شاشة نت بيان صادر عن أوفير جندلمان جاء فيه ما يلي: "فيما يلي تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة التي عقدت صباح اليوم بأورشليم: "أهلاً بكم وصباح الخير، إننا سنرحب في وقت لاحق من هذا الأسبوع وبحفاوة بالغة بنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الذي يصل إلى هنا. إنه صديق عظيم لدولة إسرائيل وصديق عظيم لمدينة أورشليم. فأود أن أعبّر مجدداً عن تقديري الخاص للرئيس ترمب وإدارته على عزمهما وزعامتهما في الدفاع عن الحقيقة الخاصة بإسرائيل، وعلى حزم تصديهم للمحاولات الهادفة نحو استخدام الأمم المتحدة منبراً لمجابهة إسرائيل وعلى تأييدهم العام لنا. وسنرحب به هنا وكذلك في الكنيست".
وأضاف نتنياهو: "كما سألتقي هذا الأسبوع، برفقة وزير المالية ووزير الاقتصاد، بالمدير التنفيذي لشركة تيفاع، الذي تحدثت معه في الأسبوع الماضي حيث قلت له أن أول أهدافنا يتمثل في المقام الأول بتقليص الضرر الملحق بالعمال. إن هذا هو الشيء الأول. أما الأمر الثاني فهو بالطبع بذل قصارى جهدنا بغية الحيلولة دون إغلاق مصنع أو مصانع في أورشليم. والأمر الثالث هو ضمان بقاء تيفا في حدود دولة إسرائيل. فهي تشغل الآلاف من الموظفين، وهي أنشئت كشركة إسرائيلية، فنحن معنيون ببقائها شركة إسرائيلية. وسنلجأ إلى شتى الوسائل المتاحة أمامنا في محاولتنا تحقيق هذه الأهداف".
وتابع البيان: "أما الموضوع الثالث فهو يخص السايبر. فالحكومة تقف على وشك اعتماد قرار بالغ الأهمية يقضي بتوحيد السلطتين اللتين تختصان بمجال السايبر لتكون سلطة مركزية واحدة تدير حماية السايبر. وخلال الفترة القليلة المقبلة سوف آتي بمرشحي ليترأس هذه السلطة الموحدة. لقد طرحت قبل عدة سنوات رؤية مفادها أن إسرائيل ستصبح أحدى القوى العظمى العالمية الخمس في مجال السايبر وها نحن نحقق هذا الهدف".
واختتم البيان: "الذي لم يزر مقر السايبر في بئر السبع، فأي مواطن بإمكانه القيام بذلك، أما الذين يزورون هناك فيمكنهم أخذ الانطباع بأننا إحدى الدول الرائدة عالمياً في حماية مواطنينا وحساباتنا المصرفية ونظام الكهرباء لدينا وكافة البنى التحتية الحيوية الأخرى لدينا من هجمات السايبر. ولا يعني ذلك عدم وجود هجمات السايبر فهي تحدث باستمرار وإنما أن إسرائيل تعمل على تطوير أول تكنولوجيا ومنظومة من نوعهما في العالم بغية توفير الحماية من تلك الهجمات. وسيدفعنا القرار المتخذ اليوم بهذا الاتجاه. فشكراً جزيلاً لكم".