الاثنين 18 ديسمبر 2017 08:35 م بتوقيت القدس
تنذر رياح عاصفة ساعدت في إشعال ثالث أكبر حرائق غابات في تاريخ ولاية كاليفورنيا الأميركية بمزيد من النيران، الأحد، بعد أن أتي الحريق على نحو 267500 فدان.
ويواجه نحو 8500 من رجال الإطفاء "حريق توماس" في جنوب كاليفورنيا، والذي بدأ يوم الرابع من ديسمبر/كانون الأول، ودمر أكثر من 1000 مبنى ويهدد 18 ألف مبنى آخر، منها منازل في مونتيسيتو التي يقطنها أثرياء خارج مدينة سانتا باربرا الساحلية.
وتوقعت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أن تهدأ الرياح اليوم الأحد قرب سانتا باربرا، لكن الرياح الشمالية الشرقية ستزداد سرعتها إلى 80 كيلومتراً في الساعة اليوم في أجزاء من مقاطعتي فنتورا ولوس أنجلوس.
ويقع مركز الحريق على مسافة أقل من 160 كيلومترا شمال غربي وسط لوس أنجلوس، وأدى إلى عمليات إجلاء حولت أحياء بكاملها إلى مدن أشباح، كما عبأ الهواء بالدخان.
وجرى احتواء النيران بنسبة 40% حتى الآن رغم رياح سانتا آنا الساخنة التي أججت ألسنة اللهب.
ويستخدم عمال الإطفاء نحو 970 عربة إطفاء و34 طائرة هليكوبتر لمكافحة الحريق.
وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كاليفورنيا إن 5 حرائق من أشد 20 حريقاً في تاريخ الولاية وقعت في عام 2017.