الاثنين 18 ديسمبر 2017 17:53 م بتوقيت القدس
كشف الرئيس السوري، بشار الأسد، أن الظروف باتت مؤاتية لتسريع عملية إعادة الإعمار ما من شأنه فتح آفاق اقتصادية واسعة، وتعميق التعاون بين سوريا وروسيا.
وخلال استقباله وفدا حكوميا واقتصاديا روسيا برئاسة دميتري روغوزين، نائب رئيس الوزراء، ضم نواب وزراء الخارجية، والدفاع، والتنمية الاقتصادية، والطاقة، والنقل، والصناعة، والتجارة، ومدراء عدد من أهم الشركات الروسية.
وبحسب الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية العربية السورية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بحث اللقاء العلاقات الوثيقة والمتجذّرة بين موسكو ودمشق، وآفاق تعزيز التعاون الاقتصادي ولا سيما في مجال الطاقة، بما فيها النفط والغاز، والفوسفات، والكهرباء، والصناعات البتروكيماوية، ومجال النقل والتجارة والصناعة.
وأكد الأسد أن زيارة روغوزين إلى دمشق فرصة لدفع مشاريع موجودة، والتوسع في مشاريع أخرى لم تكن ضمن أولويات العامين الماضيين.
بدوره، شدد روغوزين على أن الحكومة والشركات الروسية الكبرى على استعداد دائم ومستمر لتقديم كل الدعم والخبرات المتاحة لديها من أجل المساهمة الفاعلة في عملية إعادة إعمار سورية ودعم الشعب السوري لتحقيق تطلعاته في التقدم والازدهار.
ويعمل في تنسيق العقود بين شركات الجانبين، كل من مجلس الأعمال الروسي- السوري بإشراف الدكتور لؤي يوسف، وغرفة تجارة وصناعة روسيا الاتحادية، ومجلس الأعمال السوري-الروسي بإدارة الدكتور سمير حسن.
وتعتزم روسيا وسوريا إنشاء شركة مشتركة للخدمات النفطية في دمشق، حسب ما أعلن مؤخرا وزير النفط والثروة المعدنية السوري، علي غانم.
وكانت دمشق قد ذكرت مرارا وتكرارا على لسان مسؤوليها أن الأولوية في مرحلة إعادة الإعمار ستكون للدول الحليفة التي وقفت إلى جانبها في حربها ضد الإرهاب مثل روسيا وإيران.