الخميس 28 ديسمبر 2017 17:22 م بتوقيت القدس
وأشارت صحيفة غارديان إلى بيان للمنظمة يلخص عام 2017 بأنه سنة وحشية للأطفال الواقعين في مرمى النزاعات، وقالت اليونيسيف إن أطراف الصراعات كانت تتجاهل بشكل صارخ القانون الإنساني الدولي وكان الأطفال يتعرضون للهجوم بشكل روتيني.
وأضافت المنظمة أن الاغتصاب والزواج القسري والاختطاف والاسترقاق قد أصبحت أساليب اعتيادية في الصراعات في جميع أنحاء العراق وسوريا واليمن، وكذلك نيجيريا وجنوب السودان وميانمار.
وقال مدير برامج الطوارئ في اليونيسيف مانويل فونتين إن بعض الأطفال، الذين اختطفتهم الجماعات المتطرفة، يعتدى عليهم مرة أخرى من قبل قوات الأمن عند إطلاق سراحهم، ويتضرر آخرون بصورة غير مباشرة جراء القتال من خلال سوء التغذية والمرض بسبب تقييد إمكانية الحصول على الغذاء والمياه والصرف الصحي أو الحرمان منها. وهناك نحو 27 مليون طفل في مناطق الصراعات حرموا من الدراسة.
وذكرت الصحيفة أن الكثير من القتال الذي عايشه الأطفال وقع خلال صراعات طويلة المدى في أفريقيا كما هي الحال مع حركة بوكو حرام "الجهادية" الناشطة في نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون، والتي أجبرت ما لا يقل عن 135 طفلا على العمل مهاجمين انتحاريين، وهو ما يقارب خمسة أضعاف العدد في العام 2016.