الاثنين 15 يناير 2018 20:36 م بتوقيت القدس
كشفت منظمة اليونيسف أنّ: "عدم قدرة وكالات الأمم المتحدة على الوصول إلى الأطفال الروهينجا الضعفاء الموجودين في ولاية راخين في ميانمار، أمر يثير القلق البالغ، هذا ويشار إلى أنّه يعيش في ولاية الراخين وهي إحدى ولايات ميانمار، نحو 60 الف طفل روهينجي المنسيين تماما، والذين يعانون من الاوضاع الصعبة بينما تحوّلت أنظار العالم إلى أكثر من 650 ألف لاجئ روهينجي فروا من ميانمار إلى بنغلادش".
وأكّدت منظمة اليونيسف أنّ: "الملاجئ والمخيمات التي يقطنون فيها الروهينجيون تترنح على ركائز فوق القمامة والبراز والمجاري، كما وأنّ نقاط التفتيش وحظر التجول والقيود المفروضة على هؤلاء المواطنين تجعل من الصعب عليهم مغادرة المخيمات لأي سبب، ونتيجة لذلك، يستعينون بسبل العلاج التقليدي أو الأطباء غير المدربين أو يقوموا بمحاولة معالجة أنفسهم" بحسب اليونيسف.