الاحد 28 يناير 2018 13:45 م بتوقيت القدس
بيان صادر عن الناشط السياسي والاجتماعي-رازي طاطور
"لا يمكن ان نلتزم الصمت حيال أزمة الانهيار الماثلة امام فريق مكابي أبناء الرينة وادارته والتي تهدد ما تبقى في هامش الرياضة في بلدنا الحبيب،ولا يمكن ان نتنكر لدور الفريق ونجاحاته كونه اعاد الرينة ودون مبالغة الى مكانتها الرياضية كما كانت في سابق عهدها ووضعها من جديد على خارطة الرياضة في المجتمع العربي
لا يمكن لأي ريناوي غيور على بلده ومصالح بلده ان يتخذ موقف الحياد في هذا الشأن، الشأن شأننا جميعاً والازمة لا تحتاج الى مواقف متشنجة او الى تأتأة، نقولها بشكل واضح وصريح وبإسم شرائح واسعة من شباب هذا البلد الطيب، نريد لفريق مكابي أبناء الرينة الاستمرارية ولا دخل لنا في الصراعات والمناكفات والمهاترات السياسية التي تحوم وتطفو على سطح سجالات النقاش القائم بين أبناء البلد الواحد، حذاري من محاولة زجنا تحت وطأة سقف العائلية وانا قد تابعت سجال النقاشات وحقيقة خجول من مستوى النقاش التي آلت اليه الشوفينية العائلية العمياء والتي باتت تطغى على كل نقاش بيننا.
وليس سرا اننا نعاني ومنذ سنوات طويلة من إهمال وتقاعس كبير لمجال الرياضة والثقافة في البلدة،وجل طاقات شبابنا ومواهبهم تهدر في الشارع وفِي أماكن اخرى!
لن نقبل بتأجيج الصراع على انه صراع سياسي-عائلي، بإعتقادي هذا تملص من المسؤولية
ضميري وانتمائي يحتم ويملي علي الخروج من دائرة الصمت وقول الحق وهذه فرصة لاثمن دور أبناء بلدي،كوادر وإدارة ولاعبي فريق مكابي أبناء الرينة وايضاً قسم الرياضة في المجلس المحلي وهنا أعول على الطرفين بالوصول الى صيغة تفاهمية او صيغة اتفاق مشترك ولا حل سوى النقاش والمفاوضات داخل الغرف المغلقة وليس عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والفيسبوك .
بالنهاية نحن ابناء بلد واحد ولا مجال لهذه النقاشات بيننا، ادعو الى عقلنة الأمور والتروي حفاظاً وعطفاً على نسيجنا الريناوي من اَي تفكك وحان الوقت لنتحرر من النزعة العائلية.
كما وأتوجه لشبابنا واقول:
يا حجارة الوادي ويا ركن الزاوية،يا بلدوزر التغيير
دعونا لا نجتر خلف شبه النقاشات تلك،لنعمل سويةً على ما فشل في صنعه الكبار، ان نتألف سويةً، ان نحفظ الود والحب بيننا، ان نُطهر رينتنا من نزعة وسرطان العائلية وهذا ليس مستحيلاً بهمة الشباب،لن نلعن الظلام بل سنضيء شمعة تنير ظلام وظلال المآسي التي تخيم على رينتنا الحبيبة التي ليس لنا سواها."
التعليقات
بشير صبحي طاطور28 يناير 2018
كل الاحترام كلامك في محلو
معلمة28 يناير 2018
اقولها وعلى الملا، هنيئا لعائلتك بك . انت فخر لاهل بلدتك وقد لمست صلب الوجع الذي تعاني منه منذ زمن طويل . معك رازي اقول لا للعائلية والف لا ، كفاكم جهلا وعنجهية تصلون وتركعون وتسجدون وتصومون رمضان ثلاثين يوما وتعتكفون في خيمة العصبية القبلية التي نهانا عنها رسولنا الكريم صلوات الله عليه.افاخر بك امام جميع الخلائق واقول لكبار بلدتنا تعلموا ممن هو من اجيال احفادكم تعلموا ايها الكبار من صغار العمر في البلدة . واسفاه بلد بات صغارها يوجهون النصائح الثمينة لكبارها. بوركت رازي وليحمك الله لذويك. اتمنى من الله ان ياتي يوما وتستلم به منصبا تستطيع عبره تغيير كل ما قد تعفن في بلدتنا.