الاربعاء 31 يناير 2018 08:32 م بتوقيت القدس
أصدرت المحكمة المركزية في مدينة اللد، امس الثلاثاء، حكما بالسجن لمدة خمسة أشهر، للشاب حسن شيخ يوسف (27 عاما) بعد أن أدين بالتخطيط للقيام بعملية تفجيرية بالقدس المحتلة، بإيحاء من تنظيم "داعش".
وحكمت المحكمة حكما مخففا على المتهم شيخ يوسف، بعد أن كشف محامي الدفاع، علاء تلاوي، ثغرات عديدة في لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة في تاريخ 14 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وقال تلاوي في حديثه لـه، إن "التهم التي نسبت لموكلي في لائحة الاتهام لم تتعدَ سوى الأقاويل التي لم يكن لها أساسا بهدف التنفيذ".
وأشار تلاوي إلى أن "تعامل النيابة مع مثل هذه الملفات صبياني لدرجة تثير السخرية، يحاولون تهويل الملفات والتهم فقط من أجل الرأي العام، وفي الواقع، غالبا ما تسقط تلك التهم".
وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية، قد اعتقلت الشاب حسن شيخ يوسف، حيث نسبت له تهمة التخطيط للقيام بعملية تفجيرية بالقدس المحتلة بإيعاز من تنظيم "داعش".
وأظهرت نتائج التحقيق، حسب مزاعم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أنه "بين عامي 2014 - 2015 شرع حسن الشيخ يوسف بتعزيز علاقته بالدين والاقتراب من تنظيم داعش، وضمن ذلك تعرض عبر الإنترنت وشبكات التواصل لمضامين ومحتوى المتعلق بالتنظيم، وفحص إمكانيات الانضمام إلى داعش في سورية".
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن جهاز الأمن العام (الشاباك) ادعائها، أن "التحقيقات أشارت أيضا إلى أن يوسف شاهد فيديوهات لمواد تدريبية لإعداد المتفجرات، كما أنه شجع شاب آخر من أجل شراء بندقية من طراز ‘أم 16‘".
وحسب المزاعم الواردة في التحقيقات، خلال صيف عام 2017، وبالتوازي مع احتجاجات القدس في تموز/ يوليو الماضي، عندما حاولت سلطة الاحتلال فرض أمر واقع جديد في المدينة المحتلة، وتثبيت كاميرات مراقبة وبوابات الكشف عن المعادن، حاول الشيخ يوسف إقناع الآخرين بالانضمام إليه من أجل تنفيذ هجمات بأشكال مختلفة، بما في ذلك هجوم بالرصاص الحي في القدس، وهجوم بسيارة مفخخة أمام مركز الشرطة في الطيبة، وعملية طعن.