الاربعاء 31 يناير 2018 17:57 م بتوقيت القدس
ذكر تقرير إعلامي أن امرأة إندونيسية وطفليها عاشوا مع جثتي زوجها وابنة ثالثة لها، ورفضوا دفنهما لمدة تزيد على عامين على أمل عودتهما للحياة كما تؤكد هذه المرأة بعد اكتشاف الأمر.
وتم الكشف عن القصة عندما جاء شخص يعمل في المجال الصحي إلى منزل الأسرة في منطقة سيماهي في إقليم جاوا الغربي الإندونيسي للاطمئنان على الزوج الذي لم يره أحد منذ أكثر من عامين.
ورفضت الأسرة في البداية فتح باب المنزل، لكنها اضطرت لذلك عندما عاد الموظف وبرفقته جندي ومسؤولون محليون، ليعثروا داخل المنزل على جثتين عبارة عن هيكلين عظميين مغطيين ببطانيات، وتعودان لرب الأسرة (84 عاما) وابنته (50 عاما) اللذين يعتقد أنهما ماتا بسبب المرض.
وقالت الشرطة المحلية إن الأرملة أوضحت أنها لم تدفن الجثتين "لأنها تلقت وحيا من الله من خلال ملاك بأنهما سيعودان إلى الحياة"، ليتم إثر ذلك إخضاعها لتقييم شامل لحالتها النفسية.
وتعتقد السلطات أن الرجل وابنته ماتا من المرض في يناير/كانون الثاني 2016، وقالت التقارير إن الجيران كانوا يشمون رائحة كريهة تنبعث من المنزل لمدة طويلة لكن الأسرة لم تسمح لهم بالدخول.