الاحد 04 فبراير 2018 11:47 م بتوقيت القدس
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن قرارات الإدارة الأمريكية المحسومة بنقل السفارة الأمريكية للقدس، والاعتراف بها عاصمة موحدة للاحتلال، ووضعنا على قائمة الإرهاب، لن تكون نتائجها كما تريد.
وأكد هنية خلال حفل تكريم حفظة القرآن في المسجد الأبيض بمخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، أن قرارات الإدارة الأمريكية لن تغير مواقف حركة حماس، قائلاً: “قرارهم لن يغير مواقفنا وسياساتنا، بل ستجعلنا نتقدم بخطوات واثقة للأمام”.
وأضاف: “الخطوات العبثية التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق القدس وتصنيفنا بالإرهاب تهدف لتركيعنا أمام صفقة القرن، لكننا نقول لن نستسلم، ولن تمر هذه الصفقة”.
وشدد هنية على أن حركته لن تغير مواقفها، مجدداً شعاره: ” لن تخترق الحصون ولن ينتزعوا المواقف بإذن الله”.
وأضاف: “سنبقى متمسكين بالمقاومة رغم توصيف أمريكا لنا بالإرهاب، ولن ننشغل مع هذا القرار عن قضيتنا الأساسية وهي القدس والعودة والإنسان”.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية أدرجت هنية على لائحة الإرهاب الخاصة، وذلك في قرارين من وزارتي الخارجية والخزانة.
وشمل القرار الصادر الأربعاء الماضي، حركة الصابرين الفلسطينية، ولواء الثورة الذي ظهر في مصر عام 2016، وحركة حسم المصرية التي نشأت عام 2015.
وبرر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إدراج هنية والحركات الثلاث المذكورة بأنهم “حركات وشخصيات إرهابية أساسية”.
واستنكرت حركة حماس القرار، وأكدت تمسكها “بخيار المقاومة لطرد الاحتلال الإسرائيلي”.
ودعت حماس الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن هذا القرارات، والتوقف عن هذه السياسات والمواقف العدائية والتي لن تغير من الحقائق شيئا، ولن تثنينا عن الاستمرار في القيام بواجباتنا تجاه شعبنا والدفاع عنه وتحرير أرضه ومقدساته.
بدورها، رفضت منظمة التحرير الفلسطينية، في وقت سابق، وعلى لسان أمين سرها صائب عريقات قرار وزارة الخزانة الأمريكية إدراج رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية،