الاثنين 05 فبراير 2018 13:07 م بتوقيت القدس
اقتحم عشرات المستوطنين وعناصر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، ساحات المسجد الأقصى، من باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة، ووسط إجراءات وقيود مشددة على دخول المصلين وملاحقة حراس المسجد.
واعتقلت شرطة الاحتلال موظف الأوقاف سامر مجاهد من داخل مركز ترميم المخطوطات بالمسجد، ونقلته للتحقيق، ومن ثم أخلت سبيله لاحقا.
ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمستوطنين خلال الاقتحام، بدءً من دخولهم الأقصى عبر باب المغاربة وتجولهم في باحاته، خروجا من باب السلسلة.
وحسب مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس، فإن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة عقب اقتحام 48 مستوطنا و13 عنصرا من مخابرات الاحتلال للمسجد الأقصى.
وأوضح أن المستوطنين تلقوا أثناء الاقتحام شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وحاولوا أداء طقوس تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
بدوره، قال رئيس مركز المخطوطات في المسجد الأقصى رضوان عمرو، إن ضباط الاحتلال اقتحموا صباح اليوم المركز، واعتدوا على الموظفين بالضرب، ومن ثم اعتقلوا حارس المركز سامر مجاهد من داخل مكان عمله.
وفي السياق، شددت شرطة الاحتلال المتمركزة على الأبواب اليوم من إجراءاتها على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية.
ونشرت الشرطة عناصرها ووحداتها الخاصة وشرطة حرس الحدود بشكل مكثف في منطقة باب العامود وشارع السلطان سليمان وباب الساهرة، بالإضافة إلى نصب حواجز عسكرية في العديد من شوارع مدينة القدس الرئيسة.
وتخلل هذه الإجراءات عمليات تفتيش وتنكيل بالشبان والمارة والتدقيق في هوياتهم، وتحرير مخالفات للمركبات، بالإضافة إلى اعتقال بعض الشبان واقتيادهم إلى مراكز التحقيق بالمدينة.